فصل : القول في ألفاظ التعزية
فأما ، فإن كان المعزى مسلما على مسلم قال : أعظم الله أجرك وأحسن عزاك ، وغفر لميتك . وإن كان المعزى كافرا على كافر قال : أخلف الله عليك ، ولا نقص عددك ، ولم يذكر الميت بخير ولا شر ، أما الخير فإنه ليس من أهله ، وأما الشر : فلقوله صلى الله عليه وسلم ألفاظ التعزية عد عن ذي قبر ، ولأنه يؤذي الحي .
[ ص: 66 ] روي أن الناس كانوا يسبون أبا جهل بحضرة ابنه عكرمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الموتى لتؤذوا به الأحياء " .
وإن كان المعزى مسلما على كافر قال : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، وأخلف عليك ، وإن كان المعزى كافرا على مسلم قال : أخلف الله عليك ولا نقص عددك وغفر لميتك .