[ ص: 111 - 113 ] قال : ( فإذا مكة ابتدأ دخل بالمسجد الحرام ) لما روي { مكة دخل المسجد }ولأن المقصود زيارة البيت وهو فيه [ ص: 114 ] ولا يضره ليلا دخلها أو نهارا لأنه دخول بلدة فلا يختص بأحدهما ( وإذا أن النبي عليه الصلاة والسلام لما دخل كبر وهلل ) وكان عاين البيت رضي الله عنهما يقول إذا لقي البيت : باسم الله والله أكبر ، ابن عمر رحمه الله لم يعين في الأصل لمشاهد الحج شيئا من الدعوات لأن التوقيت يذهب بالرقة وإن تبرك بالمنقول منها فحسن . ومحمد
[ ص: 115 ] قال : ( ثم ابتدأ بالحجر الأسود فاستقبله وكبر وهلل ) لما روي { أن النبي عليه الصلاة والسلام دخل المسجد فابتدأ بالحجر فاستقبله وكبر وهلل }.