ثم قال لما روينا ، ولحديث الأعرابي فإنه قال { ( والكفارة مثل كفارة الظهار ) المدينة أحد أحوج مني ومن عيالي ، فقال : كل أنت وعيالك . [ ص: 15 - 16 ] ويجزيك ولا يجزئ أحدا بعدك }" وهو حجة على يا رسول الله هلكت وأهلكت ، فقال : ماذا صنعت ؟ قال : واقعت امرأتي في نهار رمضان متعمدا ، فقال صلى الله عليه وسلم : أعتق رقبة ، فقال : لا أملك إلا رقبتي هذه ، فقال : صم شهرين متتابعين ، فقال : وهل جاءني ما جاءني إلا من الصوم ؟ فقال : أطعم ستين مسكينا ، فقال : لا أجد ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتى بفرق من تمر ويروى بعرق فيه خمسة عشر صاعا ، وقال : فرقها على المساكين ، فقال : والله ما بين لابتي في قوله : يخير ; لأن مقتضاه الترتيب ، وعلى الشافعي في نفي التتابع للنص عليه . مالك