( وإذا فإنه يوفي مولاه مكاتبته وما بقي فلورثته ) وهذا ظاهر على أصلهما لأن كسب الردة ملكه إذا كان حرا فكذا إذا كان مكاتبا ، وأما عند ارتد المكاتب ولحق بدار الحرب واكتسب مالا فأخذ بماله وأبى أن يسلم فقتل ، فلأن المكاتب إنما يملك أكسابه بالكتابة ، والكتابة لا تتوقف بالردة فكذا أكسابه ، ألا ترى أنه لا يتوقف تصرفه بالأقوى وهو الرق فكذا بالأدنى بالطريق الأولى . . أبي حنيفة