( ومن فالقول قوله ) ; لأنه هو المملك فكان أعرف بجهة التمليك ، كيف وأن الظاهر أنه يسعى في إسقاط الواجب . قال : ( إلا في الطعام الذي يؤكل فإن القول قولها ) والمراد منه ما يكون مهيأ للأكل ; لأنه يتعارف هدية ، فأما في الحنطة والشعير فالقول قوله لما بينا ، وقيل ما يجب عليه من الخمار والدرع وغيرهما ليس له أن يحتسبه من المهر ; لأن الظاهر يكذبه ، والله أعلم بعث إلى امرأته شيئا ، فقالت هو هدية ، وقال الزوج هو من المهر
.