( وإذا ابنها في قول اجتمع في المجنونة أبوها وابنها فالولي في إنكاحها وأبي يوسف رحمهما الله: وقال أبي حنيفة رحمه الله أبوها ) ; لأنه أوفر شفقة من الابن ، ولهما أن الابن هو المقدم في العصوبة ، وهذه الولاية مبنية عليها ولا معتبر بزيادة الشفقة كأبي الأم مع بعض العصبات ، والله أعلم . محمد