23 - 13 - 4 - 1 - باب النصيحة للأئمة وكيفيتها .
9161 عن شريح بن عبيد وغيره قال : صاحب دار حين فتحت ، فأغلظ له عياض بن غنم القول حتى غضب هشام بن حكيم عياض ، ثم مكث ليالي فأتاه فاعتذر إليه ، ثم قال هشام بن حكيم هشام : ألم تسمع بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " ؟ . إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس
فقال : يا عياض بن غنم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أولم تسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " هشام بن حكيم ، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه " ؟ . من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية
وإنك أنت يا هشام لأنت الجريء ، إذ تجترئ على سلطان الله ، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان ، فتكون قتيل سلطان الله . جلد
قلت : في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط .
رواه أحمد ، ورجاله ثقات إلا أني لم أجد لشريح من عياض وهشام سماعا وإن كان تابعيا .