18444 وعن قال : عبد الله بن مسعود ، عليه كلاليب من نار تخطف بها ، فممسك يهوي فيها ، ومصروع ، ومنهم من يمر كالبرق فلا ينشب ذلك [ ص: 360 ] أن ينجو ، ثم كالريح فلا ينشب ذلك أن ينجو ، ثم كجري الفرس ، ثم كسعي الرجل ، ثم كرمل الرجل ، ثم كمشي الرجل ، ثم يكون آخرهم إنسانا رجل قد توجبه النار ، ولقي فيها شرا حتى يدخله الله الجنة بفضل رحمته ، فيقال له : تمن وسل . فيقول : أي رب ، أتهزأ مني وأنت رب العزة ؟ ! فيقال له : تمن وسل . حتى إذا انقطعت منه الأماني قال : لك ما سألت ومثله معه الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف الرهف ، مدحضة مزلة . يوضع