الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

493 حدثنا أحمد بن عمرو الخلال قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال : حدثنا عبد الله بن موسى التيمي قال : حدثنا يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري [ ص: 302 ] ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري .

عن أبيه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " بعث ثلاثة نفر إلى قيصر وإلى كسرى ، وإلى صاحب الإسكندرية . وبعث عمرو بن العاص إلى النجاشي " ، فلما أتى عمرو النجاشي وجد من كان عنده يدخلون مكفرين من خوخة ، فلما رأى عمرو الخوخة ، ودخولهم عليه ولى ظهره ، ثم دخل يمشي القهقرى ، فلما دخل منها اعتدل ، ففزعت الحبشة ، وهموا بقتله ، قالوا : ما منعك أن تدخل كما دخلنا ؟ فقال : لا نصنع ذلك بنبينا ، فهو أحق أن يصنع ذلك به ، فقال النجاشي : اتركوه ، صدق .

لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن أمية إلا بهذا الإسناد ، تفرد به : إبراهيم بن المنذر .

493 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ [ ص: 302 ] ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ .

عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ " بَعَثَ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ إِلَى قَيْصَرَ وَإِلَى كِسْرَى ، وَإِلَى صَاحِبِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ . وَبَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى النَّجَاشِيِّ " ، فَلَمَّا أَتَى عَمْرٌو النَّجَاشِيَّ وَجَدَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ يَدْخُلُونَ مُكَفِّرِينَ مِنْ خَوْخَةٍ ، فَلَمَّا رَأَى عَمْرٌو الْخَوْخَةَ ، ودُخُولَهُمْ عَلَيْهِ وَلَّى ظَهْرَهُ ، ثُمَّ دَخَلَ يَمْشِي الْقَهْقَرَى ، فَلَمَّا دَخَلَ مِنْهَا اعْتَدَلَ ، فَفَزِعَتِ الْحَبَشَةُ ، وَهَمُّوا بِقَتْلِهِ ، قَالُوا : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ كَمَا دَخَلْنَا ؟ فَقَالَ : لَا نَصْنَعُ ذَلِكَ بِنَبِيِّنَا ، فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ يُصْنَعَ ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ النَّجَاشِيُّ : اتْرُكُوهُ ، صَدَقَ .

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث