148 وعن ، زيد بن واقد ، عن وهشام بن الغاز مكحول ، عن عبد الرحمن بن سلامة ، عن أبي رهم السباعي .
عن ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " أبي أيوب الأنصاري كما تلقون [ ص: 131 ] البشير من أهل الدنيا ، فيقولون : أنظروا صاحبكم يستريح ، فإنه في كرب شديد ، ثم يسألونه : ما فعل فلان ، [ وماذا فعلت ] فلانة هل تزوجت ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله ، فيقول : هيهات ، قد مات ذاك قبلي . فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب به إلى أمه الهاوية ، بئست الأم ، وبئست المربية " . وقال : " إن أعمالكم تعرض على أقاربكم ، وعشائركم من أهل الآخرة ، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا ، وقالوا : اللهم هذا فضلك ورحمتك ، فأتمم نعمتك عليه ، وأمته عليها . ويعرض عليهم عمل المسيء ، فيقولون : اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به ، وتقربه إليك إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله ، " .
لم يرو هذين الحديثين عن مكحول إلا زيد بن واقد ، تفرد بهما وهشام بن الغاز ، مسلمة بن علي .