الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1807 - وعن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359309في nindex.php?page=treesubj&link=2961العسل في كل عشرة أزق زق " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال في إسناده مقال ، ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب كثير شيء .
1807 - ( وعن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : في كل عشرة أزق ) بفتح الهمزة وضم الزاي وتشديد القاف ( أفعل ) جمع قلة ( زق ) بكسر الزاي مفرده ، وهو ظرف من جلد يجعل فيه السمن والعسل وغيرها ، وهذا دليل على وجوب العشر في العسل ، وبه قال أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي في القديم ، وأحمد ، وفي الجديد لا عشر فيه ، وعليه مالك ، ذكره ابن الملك ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال ) أي nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ( في إسناده مقال ) أي محل قول ، أو قول ; قال الطيبي : أي موضع قول للمحدثين أي تكلموا فيه وطعنوا في صحته ( ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب ) أي باب زكاة العسل ( كثير شيء ) قال الطيبي : أي ما يعول عليه ، قال ابن الهمام بعد ما ذكر أحاديث دالة على أن nindex.php?page=treesubj&link=2961في العسل العشر : ومن جملتها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ من العسل العشر ، ومن جملة الألفاظ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤخذ في زمانه من العسل العشر ، من كل عشر قرب قربة من أوسطها ما لم يدل دليل على اعتبار النصاب فيه ، وغاية ما في حديث القرب أنه كان أداؤهم من كل عشر قرب قربة ، وهو فرع بلوغ عسلهم هذا المبلغ ، أما النفي عما هو أقل من عشر قرب فلا دليل فيه عليه ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فضعيف .