الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6273 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10368103nindex.php?page=treesubj&link=31593طوبى للشام . قلنا : لأي ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ، رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .
6273 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=treesubj&link=31593طوبى للشام " ) ، أي : حالة طيبة لها ولأهلها . قال الطيبي : طوبى مصدر من طاب كبشرى وزلفى ، ومعنى طوبى لك أصبت خيرا وطيبا ( قلنا : لأي ذلك يا رسول الله ) ؟ بتنوين العوض في أي أي لأي شيء كما في بعض نسخ المصابيح . قال الطيبي : كذا في جامع nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي على حذف المضاف إليه أي : لأي سبب قلت ذلك ؟ وقد أثبت في بعض نسخ المصابيح لفظ شيء ، وأغرب ميرك حيث قال : حذف المضاف إليه ، وأجري إعرابه على المضاف اهـ . وغرابته لا تخفى ( قال : " لأن ملائكة الرحمن " ) : فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة ( " باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ( رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ) . وكذا الحاكم في مستدركه ، وفي رواية الطبراني عنه بلفظ : " طوبى للشام إن الرحمن لباسط رحمته عليه " أي : على بلد الشام فهو يذكر ويؤنث باعتبارين .