الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5593 - nindex.php?page=hadith&LINKID=2004465وعن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم : فنزلنا منزلنا ، فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=30448ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد على الحوض " ، قيل : كم كنتم يومئذ ؟ قال : سبعمائة أو ثمانمائة . رواه أبو داود .
5593 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ) أي : في سفر ( فنزلنا منزلا ، فقال : ما أنتم ) أي : أيها الصحابة الحاضرون ( جزء ) : بالرفع في أصل السيد وكثير من النسخ ، وفي نسخة بالنصب ، ( من مائة ألف جزء ممن يرد علي nindex.php?page=treesubj&link=30448الحوض ) ، قال ابن الملك - رحمه الله : يجوز نصب جزء على لغة أهل الحجاز بإعمال ( ما ) وإجرائه مجرى ليس ، ويجوز رفعه على لغة بني تميم ، يريد به كثرة من آمن به وصدقه من الإنس والجن . ( قيل : كم كنتم يومئذ ) ؟ كم الاستفهامية محلها نصب على أنه خبر كان ، أي : كم رجلا أو عددا كنتم حين إذ كنتم معه في السفر ، ( قال ) أي : nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ( سبعمائة ) : بالنصب أي : كنا ، وفي نسخة بالرفع أي : كان عددنا سبعمائة ( أو ثمانمائة ) : يحتمل الشك من الراوي عن زيد ، ويحتمل أن يكون بمعنى ( بل ) ، ويحتمل التردد من زيد كما هو مقرر في باب التخمين ، والمراد أن العدد ما بينهما ، لا ينقص عن الأول ، ولا يزيد على الثاني ، والله تعالى أعلم . ( رواه أبو داود ) .