الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=708212أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=33164_11426_33553_33084إذا تزوج أحدكم المرأة أو اشترى الجارية فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة وإذا اشترى البعير فليأخذ بذروة سنامه وليستعذ بالله من الشيطان
1162 1142 - ( مالك ، عن زيد بن أسلم ) مرسل ، قال ابن عبد البر : وصله عنبسة بن عبد الرحمن ، وهو ضعيف ، عن زيد عن أبيه عن عمر ، وورد بمعناه من حديث ابن عمر وأبي لاس الخزاعي nindex.php?page=hadith&LINKID=10353598 ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=treesubj&link=11442إذا تزوج أحدكم المرأة أو اشترى الجارية فليأخذ ) استحبابا ( بناصيتها ) مقدم رأسها ( وليدع بالبركة ) كان يقول ، اللهم بارك لي فيها وبارك عليها " . زاد في حديث ابن عمر عند ابن ماجه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353599اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها [ ص: 249 ] عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " .
( وإذا اشترى البعير ) بفتح الموحدة وقد تكسر ، عبر به دون الجمل لأن البعير يشمل الأنثى بخلافه ، وقصده التعميم ( فليأخذ ) عند تسليمه ( بذروة ) بكسر الذال المعجمة وتضم ، أي أعلى ( سنامه ) أي يقبض عليه بيده والأولى اليمين ، أو المراد فليركبه ( وليستعذ بالله من الشيطان ) لأن الإبل من مراكب الشيطان فإذا سمع الاستعاذة فر ، زاد في حديث ابن عمر : وليدع بالبركة وليقل مثل ذلك ، أي اللهم إني أسألك . . . إلخ . وفي حديث آخر ما يفيد استحباب البسملة مع الاستعاذة ، ويحتمل أن الأمر بها لما في الإبل من العز والفخر والخيلاء فهو استعاذة من شر ذلك الذي يحبه الشيطان ويأمر به ويحث عليه .