[ ص: 467 ] ذكر
أيوب بن أموص نبي الله المبتلى - صلى الله عليه وسلم -
4167 - حدثنا
الحاكم أبو عبد الله محمد بن الحافظ إملاء في رجب سنة إحدى وأربعمائة .
1589 - كان على جبين
أيوب مكتوب المبتلى الصابر
4168 - أخبرني
أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي ، ثنا
الحسين بن حميد بن الربيع ، حدثني
مروان بن جعفر السمري ، حدثني
حميد بن معاذ ، ثنا
مدرك بن عبد الرحمن ، ثنا
الحسن بن ذكوان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بن أبي الحسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ، عن
كعب - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31906كان أيوب بن أموص نبي الله الصابر الذي جلب عليه إبليس عدو الله بجنوده وخيله ورجله ليفتنوه ويزيلوه عن ذكر الله ، فعصمه الله ولم يجد إبليس إليه سبيلا ، فألقى الله على
أيوب السكينة والصبر على بلائه الذي ابتلاه به ، فسماه الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=30نعم العبد إنه أواب ) ، وكان
أيوب رجلا طويلا جعد الشعر ، واسع العينين ، حسن الخلق ، وكان على جبينه مكتوب المبتلى الصابر ، وكان قصير العنق عريض الصدر غليظ الساقين والساعدين ، وكان يعطي الأرامل ويكسوهم جاهدا ناصحا لله عز وجل .
[ ص: 467 ] ذِكْرُ
أَيُّوبَ بْنِ أَمُوصَ نَبِيِّ اللَّهِ الْمُبْتَلَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
4167 - حَدَّثَنَا
الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ إِمْلَاءً فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِمِائَةٍ .
1589 - كَانَ عَلَى جَبِينِ
أَيُّوبَ مَكْتُوبٌ الْمُبْتَلَى الصَّابِرُ
4168 - أَخْبَرَنِي
أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَخْمَسِيُّ ، ثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنِي
مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّمُرِيُّ ، حَدَّثَنِي
حُمَيْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا
مُدْرِكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=24سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنْ
كَعْبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31906كَانَ أَيُّوبُ بْنُ أَمُوصَ نَبِيَّ اللَّهِ الصَّابِرَ الَّذِي جَلَبَ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ عَدُوُّ اللَّهِ بِجُنُودِهِ وَخَيْلِهِ وَرَجْلِهِ لِيَفْتِنُوهُ وَيُزِيلُوهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، فَعَصَمَهُ اللَّهُ وَلَمْ يَجِدْ إِبْلِيسُ إِلَيْهِ سَبِيلًا ، فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَى
أَيُّوبَ السَّكِينَةَ وَالصَّبْرَ عَلَى بَلَائِهِ الَّذِي ابْتَلَاهُ بِهِ ، فَسَمَّاهُ اللَّهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=30نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) ، وَكَانَ
أَيُّوبُ رَجُلًا طَوِيلًا جَعْدَ الشَّعْرِ ، وَاسِعَ الْعَيْنَيْنِ ، حَسَنَ الْخَلْقِ ، وَكَانَ عَلَى جَبِينِهِ مَكْتُوبٌ الْمُبْتَلَى الصَّابِرُ ، وَكَانَ قَصِيرَ الْعُنُقِ عَرِيضَ الصَّدْرِ غَلِيظَ السَّاقَيْنِ وَالسَّاعِدَيْنِ ، وَكَانَ يُعْطِي الْأَرَامِلَ وَيَكْسُوهُمْ جَاهِدًا نَاصِحًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .