1785 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى بن إبراهيم ، ثنا ، ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب يحيى بن أيوب ، ثنا ، ثنا أبي ، عن وهب بن جرير محمد بن إسحاق ، ثنا ، عن ابن أبي نجيح مجاهد ، وعطاء ، عن قال : جابر بن عبد الله عرفة وفرجه يقطر منيا ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقام خطيبا ، فقال : " أبالله تعلموني أيها الناس ، فأنا والله أعلمكم بالله ، وأتقاكم له ، ، فمن لم يكن معه هدي فليصم ثلاثة أيام ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، ومن وجد هديا فلينحر ، فكنا ننحر الجزور عن سبعة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت هديا ، ولحللت كما أحلوا " . كثرت القالة من الناس فخرجنا حجاجا حتى لم يكن بيننا وبين أن نحل إلا ليالي قلائل أمرنا بالإحلال فيروح أحدنا إلى
قال عطاء قال رضي الله عنهما ، ابن عباس تيس فذبحه عن نفسه ، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سعد بن أبي وقاص بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف ، فقام تحت يدي ناقته فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " اصرخ [ ص: 134 ] أيها الناس هل تدرون أي شهر هذا ؟ " قالوا : الشهر الحرام . قال : " فهل تدرون أي بلد هذا ؟ " قالوا : البلد الحرام ، ثم قال : " هل تدرون أي يوم هذا ؟ " قالوا : يوم الحج الأكبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " قد ، وكحرمة بلدكم هذا ، وكحرمة يومكم هذا " فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجه " . وقال حين وقف حرم الله عليكم دماءكم ، وأموالكم ، كحرمة شهركم هذا بعرفة : " هذا الموقف ، وكل عرفة موقف " . وقال حين وقف على قزح : " هذا الموقف ، وكل المزدلفة موقف " . " هذا حديث صحيح على شرط إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما ، فأصاب مسلم ، ولم يخرجاه ، وفيه ألفاظ من ألفاظ حديث ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد الصادق جابر ، وفيه أيضا زيادة ألفاظ كثيرة " .