3376 - أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، قال : أخبرنا يحيى بن أبي يحيى الكوفي ، قال : أخبرنا خازم بن حسين أبو إسحاق الحميسي ، قال : أخبرنا ، عن محمد بن جحادة طرفة الحضرمي ، عن - رضي الله عنه - قال : " عبد الله بن أبي أوفى ولو [ ص: 303 ] جعلت حبة في الرمضاء لأنضجته ، ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعال القوم ، ثم يركع ، ثم يقوم في الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الركعة الأولى ، ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية ، والرابعة أقصر من الثالثة ، ثم كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس ، نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة ، ويطيل الركعة الأولى من العصر ، ويجعل الثانية أقصر من الأولى ، ويصلي المغرب حين يقول القائل : غربت الشمس أم لا ؟ ويطيل الركعة الأولى من المغرب ، يصلي العصر والشمس بيضاء ، والثالثة أقصر من الثانية ، ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى " . ويؤخر صلاة العشاء الآخرة شيئا
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . ابن أبي أوفى