2840 - حدثنا علي بن المنذر ، قال: أخبرنا ، قال: أخبرنا محمد بن فضيل أبو مالك ، عن أبي حازم ، عن ، وعن أبي هريرة ربعي ، عن حذيفة رضي الله عنه قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آدم، فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: هل أخرجكم من الجنة إلا ذنب أبيكم آدم لست بصاحب ذلك، ائتوا إبراهيم خليل ربه، فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك، إنما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى، فيقول: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى، فيقول: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد، صلى الله عليه وسلم، محمدا فيشفع فيضرب الصراط، فيمر أولكم كالبرق . قلت: بأبي وأمي، ثم كالريح، والطير، وشد الرجال، ونبيكم على الصراط يقول: اللهم سلم سلم حتى يجتاز الناس حتى يجيء الرجل فلا يستطيع إلا زحفا، ومن جوانب الصراط كلاليب معلقة تأخذ من [ ص: 261 ] أمرت أن تأخذه فمخدوش ناج، ومكردس في النار " ثم قال: والذي نفس فيأتون بيده إن قعر جهنم سبعون خريفا " . أبي هريرة يجمع الناس يعني يوم القيامة فيأتون
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أسنده عن أبي مالك إلا ، ورواه غير ابن فضيل عن ابن فضيل، أبي مالك موقوفا.