2750 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا هشام ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله الرقاشي : الأشعري صلى بأصحابه صلاة ، فلما جلس في صلاته قال رجل خلفه : أقرت الصلاة بالبر والزكاة . فلما قضى الأشعري صلاته قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ فأرم القوم فقال لي : يا حطان لعلك قلتها ؟ قلت : ما قلتها ، ولقد رهبت أن تبكعني بها . قال الأشعري : أما تعلمون ما تقولون في صلاتكم ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبنا فعلمنا سنتنا ، وبين لنا صلاتنا فقال : " أقيموا ، وإذا قرأ : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا : آمين يجبكم الله ، وإذا ركع فاركعوا ، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم " . قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " فتلك بتلك ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، يسمع الله لكم ، فإن الله عز وجل قال على لسان نبيه : سمع الله لمن حمده ، فإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا ، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " . قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " فتلك بتلك ، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم : التحيات الطيبات الصلوات لله ، السلام عليك أيها النبي ، ورحمة الله ، السلام علينا ، وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر الإمام فكبروا محمدا عبده ورسوله . أخرجه أن مسلم من حديث ، هشام الدستوائي ، وسعيد بن أبي عروبة وأبي عوانة ، عن قتادة بهذا اللفظ ، إلا أنه لم يذكر قوله : . إلا في رواية فإن الله قال على لسان نبيه : سمع الله لمن حمده أبي عوانة ، وذكره أيضا في رواية عبد الرزاق ، وليس فيما روينا من حديث عبد الرزاق .