19460 ( كتاب النذور )
( باب : الوفاء بالنذر ) .
قال الله - جل ثناؤه - في مدح قوم : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) ، وقال في ذم آخرين : ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ ، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى سفيان ، عن ، ( ح وأخبرنا ) الأعمش أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، عن عبد الله بن نمير ، عن الأعمش عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفي رواية عبد الله بن عمرو سفيان ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ، إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها " . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن ومحمد بن عبد الله بن نمير . وأخرجاه من حديث عبد الله بن نمير . سفيان الثوري