19208 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر بن الحارث الأصبهاني ، ثنا أبو محمد بن حيان إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا أبو عامر موسى بن عامر ، ثنا ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن جريج ، ثنا عبد الله بن أبي مليكة عبد الله بن الزبير ، قال : سابقني - رضي الله عنه - فسبقته ، فقلت : سبقتك عمر بن الخطاب والكعبة ، ثم سبقني ، فقال : سبقتك ورب الكعبة ، فلما نزل أراد ضربي ، وقال بالكعبة . : أتحلف
( وأما الذي ) روينا في كتاب الصلاة ، عن في قصة الأعرابي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " طلحة بن عبيد الله " . فيحتمل أن يكون هذا القول منه قبل النهي ، ويحتمل أن يكون جرى ذلك منه على عادة الكلام الجاري على الألسن ، وهو لا يقصد به القسم كلغو اليمين المعفو عنه ، ويحتمل أن يكون النهي إنما وقع عنه ، إذا كان منه على وجه التوقير له ، والتعظيم لحقه دون ما كان بخلافه ، ولم يكن ذلك منه على وجه التعظيم ، بل كان على وجه التوكيد ، ويحتمل أنه كان - صلى الله عليه وسلم - أضمر فيه اسم الله تعالى ، كأنه قال : لا ورب أبيه ، وغيره لا يضمر ، بل يذهب فيه مذهب التعظيم لأبيه . أفلح وأبيه إن صدق