18383 [ ص: 251 ] باب الحيتان وميتة البحر .
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني ، ثنا عبد الله بن محمد الكعبي محمد بن أيوب ، أنبأ ، ثنا علي بن المديني سفيان ، قال : الذي حفظناه من ، قال : سمعت عمرو بن دينار - رضي الله عنه - يقول : جابر بن عبد الله نرصد عير أبو عبيدة بن الجراح قريش فأقمنا بالساحل ، وقال سفيان مرة أخرى : فأتينا الساحل فأقمنا به نصف شهر ، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط ، قال : فسمي ذلك الجيش جيش الخبط ، قال : ، قال : فأخذ فألقى لنا البحر دابة يقال لها : العنبر ، فأكلنا منه نصف شهر وادهنا من ودكه حتى ثابت إلينا أجسامنا أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ، ( وعمد إلى أطول رجل معه ، قال سفيان مرة أخرى : وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ) وأخذ رجلا وبعيرا فمر من تحته ، قال جابر : وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر ، ( ثم نحر جزائر ) ثم نحر ثلاث جزائر ، ثم إن أبا عبيدة نهاه . رواه في الصحيح عن البخاري ، ورواه علي بن المديني مسلم عن عن عبد الجبار بن العلاء سفيان . ورواه الحميدي عن سفيان فلم يذكر الساحل ، وقال : فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ، ثم نظر أطول رجل وأعظم جمل في الجيش فأمره أن يركب الجمل ثم يمر تحته ، ففعل فمر تحته ، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه ، فقال : " هل معكم منه شيء ؟ " قلنا : لا . بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثمائة راكب ، أميرنا
( أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ، ثنا سفيان ، فذكره ) .