( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا ، أنبأ أبو العباس الأصم الربيع ، قال : ( قال - رحمه الله ) : قد عقر الشافعي حنظلة بن الراهب يوم بأبي سفيان بن حرب أحد ، فاكتسعت فرسه به فسقط عنها ، فجلس على صدره ليذبحه ، فرآه ابن شعوب فرجع إليه يعدو كأنه سبع ، فقتله ، واستنقذ أبا سفيان من تحته قال : فقال أبو سفيان من بعد ذلك :
فلو شئت نجتني كميت رجيلة ولم أحمل النعماء لابن شعوب
وما زال مهري مزجر الكلب منهم لدا غدوة حتى دنت لغروب
أقاتلهم طرا وأدعو لغالب وأدفعهم عني بركن صليب