17428 ( أخبرنا ) nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو الأديب ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13783أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ إبراهيم بن هاشم البغوي ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي والحسن النسوي ، قالوا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن أنس - رضي الله عنه : nindex.php?page=hadith&LINKID=972309أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي في حجته : عمرة في الحديبية أو زمن الحديبية في ذي القعدة ، وعمرة من العام المقبل ، وعمرة من الجعرانة حيث nindex.php?page=treesubj&link=8437قسم غنائم حنين في ذي القعدة ، وعمرة مع حجته . هذا حديث إبراهيم . وقال الحسن : عمرة من الحديبية . وقال أبو يعلى : عمرته من الحديبية . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم في الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة .

وفي هذا دلالة على أنه - صلى الله عليه وسلم - قسم غنائم حنين بها .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله ) فأما ما احتج به أبو يوسف من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقسم غنائم بدر حتى ورد المدينة ، وما ثبت من الحديث بأن قال : والدليل على ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسهم لعثمان وطلحة ولم يشهدا بدرا ، فإن كان كما قال : فهو يخالف سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه يزعم أنه ليس للإمام أن يعطي أحدا لم يشهد الوقعة ولم يكن مددا ، وليس كما قال : قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنائم بدر بسبر شعب من شعاب الصفراء قريب من بدر .

17428 ( أَخْبَرَنَا ) nindex.php?page=showalam&ids=14366أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=13783أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالْحَسَنُ النَّسَوِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17233هُدْبَةُ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=972309أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُنَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ إِلَّا الَّتِي فِي حَجَّتِهِ : عُمْرَةٌ فِي الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَعُمْرَةٌ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، وَعُمْرَةٌ مِنَ الْجِعْرَانَةِ حَيْثُ nindex.php?page=treesubj&link=8437قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَعُمْرَةٌ مَعَ حَجَّتِهِ . هَذَا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ . وَقَالَ الْحَسَنُ : عُمْرَةٌ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : عُمْرَتُهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ . رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17233هُدْبَةَ .

وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِهَا .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ ) فَأَمَّا مَا احْتَجَّ بِهِ أَبُو يُوسُفَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَقْسِمْ غَنَائِمَ بَدْرٍ حَتَّى وَرَدَ الْمَدِينَةَ ، وَمَا ثَبَتَ مِنَ الْحَدِيثِ بِأَنْ قَالَ : وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْهَمَ لِعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَلَمْ يَشْهَدَا بَدْرًا ، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ : فَهُوَ يُخَالِفُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؛ لِأَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يُعْطِيَ أَحَدًا لَمْ يَشْهَدِ الْوَقْعَةَ وَلَمْ يَكُنْ مَدَدًا ، وَلَيْسَ كَمَا قَالَ : قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَنَائِمَ بَدْرٍ بِسَبْرٍ شِعْبٍ مِنْ شِعَابِ الصَّفْرَاءِ قَرِيبٍ مِنْ بَدْرٍ .