فصل
اتفق
أبو عمرو من روايتيه
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري على
nindex.php?page=treesubj&link=28938_28939_28926_28928إمالة كل ألف [ ص: 55 ] بعدها راء متطرفة مجرورة سواء كانت الألف أصلية أم زائدة عنه نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94الدار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الغار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39القهار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=66الغفار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27النهار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5الديار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73الكفار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14الفجار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41الإبكار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75بدينار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75بقنطار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بمقدار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270أنصار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80أوبارها ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80أشعارها ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64آثارهما ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46آثارهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7أبصارهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85ديارهم ، واختلف عن
ابن ذكوان ، فروى
الصوري عنه إمالة ذلك كله ، وانفرد عنه
أبو الفتح فارس بن أحمد فيما ذكره
الداني في جامع البيان بفتح
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13الأبصار فقط نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13لأولي الأبصار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يذهب بالأبصار حيث وقع من لفظه فخالف فيه سائر الناس عنه ، وروى
الأخفش عنه الفتح ، وهو الذي لم تعرف المغاربة سواه ، وروى
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، جميع الباب بين بين ، وانفرد بذلك صاحب العنوان عن
حمزة ، وكذلك رواه عن
أبي الحارث إلا أن روايته عن
أبي الحارث ليست من طرقنا ، ولا على شرطنا - والله أعلم - .
وقرأ الباقون الباب كله بالفتح وخرج من الباب تسعة أحرف ، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36الجار في موضعي النساء و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حمارك في البقرة و
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الحمار في الجمعة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الغار في التوبة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هار فيها أيضا و
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28البوار في إبرهيم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39القهار حيث وقع ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جبارين في المائدة والشعراء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أنصاري في آل عمران والصف فخالف بعض القراء فيها أصولهم المذكورة ، أما
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36الجار فاختص بإمالته الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وفتحه
أبو عمرو إلا أنه اختلف عنه من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ، فروى الجمهور عنه الفتح ، وهي رواية المغاربة وعامة المصريين ، وطريق
أبي الزعراء عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري والمطوعي عن
ابن فرح ، وروى
ابن فرح عنه من طريق
النهرواني nindex.php?page=showalam&ids=13253وبكر ابن شاذان وأبي محمد الفحام من جميع طرقهم ،
والحمامي من طريق
الفارسي والمالكي كلهم عن
زيد عن
ابن فرح بالإمالة ، وهو الذي في الإرشاد والكفاية والمستنير ، وغيرها . من هذه الطرق ، وبه قطع صاحب التجريد
لابن فرح عنه ، وقطع الخلاف
لأبي عمرو فيه
nindex.php?page=showalam&ids=13579أبو بكر بن مهران ، وهي رواية
بكر السراويلي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري نصا ، ولم يستثنه في الكامل ، وذلك يقتضي إمالته
لأبي عمرو بغير خلاف والمشهور عن
أبي عمرو فتحه ، وعليه عمل أهل الأداء إلا من رواه
[ ص: 56 ] عن
ابن فرح - والله أعلم - .
واختلف فيه عن
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، فرواه
أبو عبد الله بن شريح عنه بين بين ، وكذلك هو في التيسير وإن كان قد حكى فيه اختلافا فإنه نص بعد ذلك على أنه بين بين قرأ به ، وبه يأخذ ، وكذلك قطع به في مفرداته ، ولم يذكر عنه سواه . وأما في جامع البيان فإنه نص على أنه قرأه بين بين على
ابن خاقان ، وكذلك على
أبي الفتح فارس بن أحمد وقرأه بالفتح على
أبي الحسن بن غلبون ( قلت ) : والفتح فيه هو طريق أبيه
أبي الطيب واختياره ، وبه قطع صاحب الهداية والهادي ، والتلخيص ، وغيرهم ، وقال مكي في التبصرة : مذهب
أبي الطيب الفتح ، وغيره بين اللفظين انتهى . وهو يقتضي الوجهين جميعا ، وبهما قطع في الشاطبية ، وكلاهما صحيح - والله أعلم - .
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حمارك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الحمار فاختلف فيهما عن
الأخفش عن
ابن ذكوان فرواه عنه الجمهور من طريق
ابن الأخرم بالإمالة ، ورواه آخرون من طريق
النقاش وبالفتح قطع صاحب الهادي ، والهداية ، والتبصرة ، والكافي ، وتلخيص العبارات والتذكرة ، وغيرهم ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن بن غلبون يعني من طريق
ابن الأخرم وبالإمالة قطع
لابن ذكوان بكماله صاحب المبهج ، وصاحب التجريد ، من قراءته على
الفارسي ، وصاحب التيسير ، وقال : إنه قرأ به على
عبد العزيز بن جعفر ، وهو طريق التيسير وعلى
أبي الفتح فارس ، وهي رواية صاحب العنوان عنه بفتح
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حمارك ، وإمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الحمار ، ولم أعلم أحدا فرق بينهما غيره والباقون فيهما على أصولهم - والله أعلم - .
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الغار فاختلف فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي فرواه عنه
جعفر بن محمد النصيبي بالإمالة على أصله ، ورواه عنه
أبو عثمان الضرير بالفتح فخالف أصله فيه خاصة ، وانفرد
أبو علي العطار عن
أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري عن
ابن بويان عن
أبي نشيط عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون بإمالته بين بين ، وكذلك انفرد صاحب التجريد به عن
عبد الباقي بن فارس عن أبيه عن
السامري عن
الحلواني عنه ، وانفرد أيضا من قراءته على
عبد الباقي المذكور في رواية
خلاد [ ص: 57 ] فيه خاصة بذلك ، وقد وافق في ذلك صاحب العنوان لو لم يخصص ، وانفرد
أبو الكرم عن
ابن خشنام عن
روح بإمالته فخالف فيه سائر الرواة عن روحوالباقون فيه على أصولهم ، وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هار ، وقد كانت راؤه لاما فجعلت عينا بالقلب ، وذلك أن أصله : هاير ، أو هاور ، من هار يهير ، أو يهور ، وهو الأكثر ، فقدمت اللام إلى موضع العين وأخرت العين إلى موضع اللام ثم فعل به ما فعل في قاضي فالراء حينئذ ليست بطرف ولكنها بالنظر إلى صورة الكلمة طرف ، وكذا إلى لفظها الآن فهي بعد الألف متطرفة فلذلك ذكرت هنا وعلى تقدير الأصل ليست كذلك بل بينهما حرف مقدر فهو من هذا الوجه يشبه كافرا ، وقد اتفق على إمالته
أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وأبو بكر ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ،
وابن ذكوان . فأما
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ، فروى عنه الفتح
أبو الحسن بن ذؤابة القزاز ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن بن غلبون ، وهو الذي عليه العراقيون قاطبة من طريق
أبي نشيط ، ورواه
أبو العز ،
وأبو العلاء الحافظ ،
وأبو بكر بن مهران ، وغيرهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون من طريقيه ، وروى عنه الإمالة
أبو الحسين بن بويان ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح فارس ، وهو الذي لم تذكر المغاربة قاطبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون سواه ، وقطع به
الداني للحلواني في جامعه ، وكذلك صاحب التجريد والمبهج ، وغيرهم ، وكلاهما صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون من الطريقين ، نص عليهما جميعا
أبو عمرو الحافظ في مفرداته - والله أعلم - .
وأما
ابن ذكوان ، فروى عنه الفتح
الأخفش من طريق
النقاش ، وغيره ، وهو الذي قرأ به
الداني على
عبد العزيز بن جعفر ، وعليه العراقيون قاطبة من الطريق المذكورة ، وروى عنه الإمالة من طريق
أبي الحسن بن الأخرم ، وهي طريق الصوري عن
ابن ذكوان ، وبذلك قطع
لابن ذكوان صاحب المبهج ،
وابن مهران ، وصاحب التجريد ، والعنوان ،
nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح ومكي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان ،
وابن بليمة والجمهور ونص على الوجهين في جامع البيان
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي ، وهو ظاهر التيسير ، وأماله
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش بين بين وفتحه الباقون . وانفرد صاحب التجريد بفتحه عن
أبي الحارث من قراءته على
[ ص: 58 ] عبد الباقي ، وانفرد أيضا بإمالته عن
خلف عن
حمزة من قراءته على
الفارسي ، وانفرد
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط في المبهج بوجهي الفتح والإمالة عن
حمزة بكماله ، وانفرد أيضا في كفايته بإمالته عن خلف في اختياره يعني من رواية
إدريس ، ولم يذكره سواه - والله أعلم - .
، وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28البوار nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39القهار فاختلف فيهما عن
حمزة ، فروى فتحهما له من روايتيه العراقيون قاطبة ، وهو الذي في الإرشادين والغايتين والمستنير ، والجامع والتذكار والمبهج والتجريد ، والكامل ، وغيرها . ورواهما بين بين المغاربة عن آخرهم ، وهو الذي في التيسير والكافي ، والهادي ، والتبصرة ، والهداية ، والتلخيص ، وتلخيص العبارات ، والشاطبية ، وغيرها . وانفرد
أبو معشر الطبري عن
حمزة في روايتيه بإمالتهما محضا ، وكذا
أبو علي العطار عن أصحابه عن
ابن مقسم عن
إدريس عن
خلف عنه - والله أعلم - .
والباقون على أصولهم المذكورة في هذا الباب والله الموفق ، وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جبارين فاختص بإمالته
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ، وانفرد
النهرواني عن
ابن فرح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
أبي عمرو بإمالته لم يروه غيره .
واختلف فيه عن
الأزرق فرواه عنه بين بين
أبو عبد الله بن شريح في كافيه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12111وأبو عمرو الداني في مفرداته ، وهو الذي في التذكرة والتبصرة ، والكافي ، والهداية ، والهادي ، والتجريد ، والعنوان ، وتلخيص العبارات ، وغيرها . وذكر الوجهين جميعا
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي ، وبهما قرأت وآخذ والباقون بالفتح وبالله التوفيق ، وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أنصاري فاختص بإمالته
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وانفرد بذلك
زيد عن
الصوري وفتحه الباقون والراء فيه ، وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جبارين ليست مجرورة بل مكسورة في موضع رفع في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أنصاري ، وفي موضع نصب في
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جبارين ولكونها متطرفة ذكرت في هذا الباب - والله أعلم - .
فأما ما وقعت فيه الراء مكررة من هذا الباب نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193الأبرار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=62الأشرار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26قرار فأماله
أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش من طريق
الأزرق بين بين . واختلف فيه عن
حمزة ،
وابن ذكوان . فأما
حمزة ، فروى جماعة من أهل الأداء الإمالة عنه من روايتيه ، وهو
[ ص: 59 ] الذي في المبهج ، والعنوان ، وتلخيص
أبي معشر والتجريد ، من قراءته على
عبد الباقي ، وبه قرأ
الحافظ أبو عمرو على شيخه
أبي الفتح فارس بن أحمد في الروايتين جميعا ، ولم يذكره في التيسير ، وهو مما خرج
خلف فيه عن طرقه ، وذكره في جامع البيان ، ورواه جمهور العراقيين عنه من رواية خلف ، وقطعوا
لخلاد بالفتح
كأبي العز ،
وابن سوار ،
والهذلي والهمداني ،
وابن مهران ،
وأبي الحسن بن فارس ،
وأبي علي البغدادي ،
وأبي القاسم بن الفحام من قراءته على
الفارسي ، وروى جمهور المغاربة والمصريين عن
حمزة من روايتيه بين بين ، وهو الذي في التيسير ، والشاطبية ، والهداية ، والتبصرة ، والكافي ، وتلخيص العبارات والهادي ، والتذكرة ، وغيرها . وبه قرأ
الداني على شيخه
أبي الحسن . وأما
ابن ذكوان ، فروى عنه الإمالة
الصوري ، وروى عنه الفتح
الأخفش ، وانفرد صاحب العنوان عنه بين بين فخالف سائر الرواة ، وكذلك انفرد به عن
أبي الحارث ولكنه لم يكن من طرقنا ، ولا من شرطنا ، وانفرد به أيضا صاحب المبهج عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون من جميع طرقه ، وهو في العنوان من طريق
إسماعيل عنه - والله أعلم - .
وقرأ الباقون بفتح ذلك كله ، وانفرد صاحب المبهج عن
الداجوني عن
ابن مامويه عن
هشام بالإمالة أيضا ، وانفرد
أبو علي العطار عن
النهرواني في رواية
ابن وردان عن
أبي جعفر فيما قرأ به على
ابن سوار بإمالته أيضا فخالف فيه سائر الرواة - والله أعلم - .
فَصْلٌ
اتَّفَقَ
أَبُو عَمْرٍو مِنْ رِوَايَتَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28938_28939_28926_28928إِمَالَةِ كُلِّ أَلِفٍ [ ص: 55 ] بَعْدَهَا رَاءٌ مُتَطَرِّفَةٌ مَجْرُورَةٌ سَوَاءٌ كَانَتِ الْأَلِفُ أَصْلِيَّةً أَمْ زَائِدَةً عَنْهُ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=94الدَّارُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الْغَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39الْقَهَّارُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=66الْغَفَّارُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27النَّهَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5الدِّيَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73الْكُفَّارَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14الْفُجَّارَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41الْإِبْكَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75بِدِينَارٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75بِقِنْطَارٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بِمِقْدَارٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=270أَنْصَارٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80أَوْبَارِهَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80أَشْعَارِهَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64آثَارِهِمَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46آثَارِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7أَبْصَارِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85دِيَارِهِمْ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، فَرَوَى
الصُّورِيُّ عَنْهُ إِمَالَةَ ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَانْفَرَدَ عَنْهُ
أَبُو الْفَتْحِ فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ فِيمَا ذَكَرَهُ
الدَّانِيُّ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ بِفَتْحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13الْأَبْصَارِ فَقَطْ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13لِأُولِي الْأَبْصَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ حَيْثُ وَقَعَ مِنْ لَفْظِهِ فَخَالَفَ فِيهِ سَائِرَ النَّاسِ عَنْهُ ، وَرَوَى
الْأَخْفَشُ عَنْهُ الْفَتْحَ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ تَعْرِفِ الْمَغَارِبَةُ سِوَاهُ ، وَرَوَى
الْأَزْرَقُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، جَمِيعَ الْبَابِ بَيْنَ بَيْنَ ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ عَنْ
حَمْزَةَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ إِلَّا أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ لَيْسَتْ مِنْ طُرُقِنَا ، وَلَا عَلَى شَرْطِنَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ الْبَابَ كُلَّهُ بِالْفَتْحِ وَخَرَجَ مِنَ الْبَابِ تِسْعَةُ أَحْرُفٍ ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36الْجَارِ فِي مَوْضِعَيِ النِّسَاءِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حِمَارِكَ فِي الْبَقَرَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الْحِمَارِ فِي الْجُمُعَةِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الْغَارِ فِي التَّوْبَةِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هَارٍ فِيهَا أَيْضًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28الْبَوَارِ فِي إِبْرَهِيمَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39الْقَهَّارُ حَيْثُ وَقَعَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جَبَّارِينَ فِي الْمَائِدَةِ وَالشُّعَرَاءِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي فِي آلِ عِمْرَانَ وَالصَّفِّ فَخَالَفَ بَعْضُ الْقُرَّاءِ فِيهَا أُصُولَهُمُ الْمَذْكُورَةَ ، أَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36الْجَارِ فَاخْتَصَّ بِإِمَالَتِهِ الدُّورِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَفَتَحَهُ
أَبُو عَمْرٍو إِلَّا أَنَّهُ اخْتُلِفَ عَنْهُ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ الْفَتْحَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْمَغَارِبَةِ وَعَامَّةِ الْمِصْرِيِّينَ ، وَطَرِيقُ
أَبِي الزَّعْرَاءِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ وَالْمُطَّوِّعِيِّ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ ، وَرَوَى
ابْنُ فَرَحٍ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ
النَّهْرَوَانِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13253وَبَكْرِ ابْنِ شَاذَانَ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِمْ ،
وَالْحَمَّامِيُّ مِنْ طَرِيقِ
الْفَارِسِيِّ وَالْمَالِكِيِّ كُلِّهِمْ عَنْ
زَيْدٍ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ بِالْإِمَالَةِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْإِرْشَادِ وَالْكِفَايَةِ وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَغَيْرِهَا . مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ ، وَبِهِ قَطَعَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ
لِابْنِ فَرَحٍ عَنْهُ ، وَقَطَعَ الْخِلَافَ
لِأَبِي عَمْرٍو فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13579أَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
بَكْرٍ السَّرَاوِيلِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ نَصًّا ، وَلَمْ يَسْتَثْنِهِ فِي الْكَامِلِ ، وَذَلِكَ يَقْتَضِي إِمَالَتَهُ
لِأَبِي عَمْرٍو بِغَيْرِ خِلَافٍ وَالْمَشْهُورُ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو فَتْحُهُ ، وَعَلَيْهِ عَمَلُ أَهْلِ الْأَدَاءِ إِلَّا مَنْ رَوَاهُ
[ ص: 56 ] عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ
الْأَزْرَقِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ، فَرَوَاهُ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْهُ بَيْنَ بَيْنَ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي التَّيْسِيرِ وَإِنْ كَانَ قَدْ حَكَى فِيهِ اخْتِلَافًا فَإِنَّهُ نَصَّ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ بَيْنَ بَيْنَ قَرَأَ بِهِ ، وَبِهِ يَأْخُذُ ، وَكَذَلِكَ قَطَعَ بِهِ فِي مُفْرَدَاتِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَنْهُ سِوَاهُ . وَأَمَّا فِي جَامِعِ الْبَيَانِ فَإِنَّهُ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ قَرَأَهُ بَيْنَ بَيْنَ عَلَى
ابْنِ خَاقَانَ ، وَكَذَلِكَ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ وَقَرَأَهُ بِالْفَتْحِ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ ( قُلْتُ ) : وَالْفَتْحُ فِيهِ هُوَ طَرِيقُ أَبِيهِ
أَبِي الطِّيبِ وَاخْتِيَارُهُ ، وَبِهِ قَطَعَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ وَالْهَادِي ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَقَالَ مَكِّيٌّ فِي التَّبْصِرَةِ : مَذْهَبُ
أَبِي الطِّيبِ الْفَتْحُ ، وَغَيْرِهِ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ انْتَهَى . وَهُوَ يَقْتَضِي الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا ، وَبِهِمَا قَطَعَ فِي الشَّاطِبِيَّةِ ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حِمَارِكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الْحِمَارِ فَاخْتُلِفَ فِيهِمَا عَنِ
الْأَخْفَشِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فَرَوَاهُ عَنْهُ الْجُمْهُورُ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ الْأَخْرَمِ بِالْإِمَالَةِ ، وَرَوَاهُ آخَرُونَ مِنْ طَرِيقِ
النَّقَّاشِ وَبِالْفَتْحِ قَطَعَ صَاحِبُ الْهَادِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالتَّذْكِرَةِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ الْأَخْرَمِ وَبِالْإِمَالَةِ قَطَعَ
لِابْنِ ذَكْوَانَ بِكَمَالِهِ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ ، وَصَاحِبُ التَّجْرِيدِ ، مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ ، وَصَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ قَرَأَ بِهِ عَلَى
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَهُوَ طَرِيقُ التَّيْسِيرِ وَعَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ ، وَهِيَ رِوَايَةُ صَاحِبِ الْعُنْوَانِ عَنْهُ بِفَتْحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259حِمَارِكَ ، وَإِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5الْحِمَارِ ، وَلَمْ أَعْلَمْ أَحَدًا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا غَيْرُهُ وَالْبَاقُونَ فِيهِمَا عَلَى أُصُولِهِمْ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40الْغَارِ فَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ فَرَوَاهُ عَنْهُ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيِّ بِالْإِمَالَةِ عَلَى أَصْلِهِ ، وَرَوَاهُ عَنْهُ
أَبُو عُثْمَانَ الضَّرِيرُ بِالْفَتْحِ فَخَالَفَ أَصْلَهُ فِيهِ خَاصَّةً ، وَانْفَرَدَ
أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ عَنِ
ابْنِ بُويَانَ عَنْ
أَبِي نَشِيطٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ بِإِمَالَتِهِ بَيْنَ بَيْنَ ، وَكَذَلِكَ انْفَرَدَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ بِهِ عَنْ
عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ
السَّامَرِّيِّ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ ، وَانْفَرَدَ أَيْضًا مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي الْمَذْكُورِ فِي رِوَايَةِ
خَلَّادٍ [ ص: 57 ] فِيهِ خَاصَّةً بِذَلِكَ ، وَقَدْ وَافَقَ فِي ذَلِكَ صَاحِبَ الْعُنْوَانِ لَوْ لَمْ يُخَصِّصْ ، وَانْفَرَدَ
أَبُو الْكَرَمِ عَنِ
ابْنِ خَشْنَامٍ عَنْ
رَوْحٍ بِإِمَالَتِهِ فَخَالَفَ فِيهِ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنْ رَوْحٍوَالْبَاقُونَ فِيهِ عَلَى أُصُولِهِمْ ، وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هَارٍ ، وَقَدْ كَانَتْ رَاؤُهُ لَامًا فَجُعِلَتْ عَيْنًا بِالْقَلْبِ ، وَذَلِكَ أَنَّ أَصْلَهُ : هَايِرٌ ، أَوْ هَاوُرٌ ، مِنْ هَارَ يَهِيرُ ، أَوْ يَهُورُ ، وَهُوَ الْأَكْثَرُ ، فَقُدِّمَتِ اللَّامُ إِلَى مَوْضِعِ الْعَيْنِ وَأُخِّرَتِ الْعَيْنُ إِلَى مَوْضِعِ اللَّامِ ثُمَّ فُعِلَ بِهِ مَا فُعِلَ فِي قَاضِي فَالرَّاءُ حِينَئِذٍ لَيْسَتْ بِطَرَفٍ وَلَكِنَّهَا بِالنَّظَرِ إِلَى صُورَةِ الْكَلِمَةِ طَرَفٌ ، وَكَذَا إِلَى لَفْظِهَا الْآنَ فَهِيَ بَعْدَ الْأَلِفِ مُتَطَرِّفَةٌ فَلِذَلِكَ ذُكِرَتْ هُنَا وَعَلَى تَقْدِيرِ الْأَصْلِ لَيْسَتْ كَذَلِكَ بَلْ بَيْنَهُمَا حَرْفٌ مُقَدَّرٌ فَهُوَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ يُشْبِهُ كَافِرًا ، وَقَدِ اتَّفَقَ عَلَى إِمَالَتِهِ
أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَأَبُو بَكْرٍ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ ،
وَابْنِ ذَكْوَانَ . فَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ ، فَرَوَى عَنْهُ الْفَتْحَ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ ذُؤَابَةَ الْقَزَّازُ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَرَوَاهُ
أَبُو الْعِزِّ ،
وَأَبُو الْعَلَاءِ الْحَافِظُ ،
وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ مِنْ طَرِيقَيْهِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِمَالَةَ
أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُويَانَ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ تَذْكُرِ الْمَغَارِبَةُ قَاطِبَةً عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ سِوَاهُ ، وَقَطَعَ بِهِ
الدَّانِيُّ لِلْحَلْوَانِيِّ فِي جَامِعِهِ ، وَكَذَلِكَ صَاحَبُ التَّجْرِيدِ وَالْمُبْهِجِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ، نَصَّ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا
أَبُو عَمْرٍو الْحَافِظُ فِي مُفْرَدَاتِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَأَمَّا
ابْنُ ذَكْوَانَ ، فَرَوَى عَنْهُ الْفَتْحَ
الْأَخْفَشُ مِنْ طَرِيقِ
النَّقَّاشِ ، وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ بِهِ
الدَّانِيُّ عَلَى
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَلَيْهِ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً مِنَ الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْإِمَالَةَ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْأَخْرَمِ ، وَهِيَ طَرِيقُ الصُّورِيِّ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، وَبِذَلِكَ قَطَعَ
لِابْنِ ذَكْوَانَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ ،
وَابْنُ مِهْرَانَ ، وَصَاحِبُ التَّجْرِيدِ ، وَالْعُنْوَانِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ وَمَكِّيٌّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13222وَابْنُ سُفْيَانَ ،
وَابْنُ بَلِّيمَةَ وَالْجُمْهُورُ وَنَصَّ عَلَى الْوَجْهَيْنِ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ ، وَهُوَ ظَاهِرُ التَّيْسِيرِ ، وَأَمَالَهُ
الْأَزْرَقُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ بَيْنَ بَيْنَ وَفَتَحَهُ الْبَاقُونَ . وَانْفَرَدَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ بِفَتْحِهِ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
[ ص: 58 ] عَبْدِ الْبَاقِي ، وَانْفَرَدَ أَيْضًا بِإِمَالَتِهِ عَنْ
خَلَفٍ عَنْ
حَمْزَةَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ ، وَانْفَرَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي الْمُبْهِجِ بِوَجْهَيِ الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ عَنْ
حَمْزَةَ بِكَمَالِهِ ، وَانْفَرَدَ أَيْضًا فِي كِفَايَتِهِ بِإِمَالَتِهِ عَنْ خَلَفٍ فِي اخْتِيَارِهِ يَعْنِي مِنْ رِوَايَةِ
إِدْرِيسَ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ سِوَاهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
، وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28الْبَوَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39الْقَهَّارُ فَاخْتُلِفَ فِيهِمَا عَنْ
حَمْزَةَ ، فَرَوَى فَتْحَهُمَا لَهُ مِنْ رِوَايَتَيْهِ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْإِرْشَادَيْنِ وَالْغَايَتَيْنِ وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَالْجَامِعِ وَالتِّذْكَارِ وَالْمُبْهِجِ وَالتَّجْرِيدِ ، وَالْكَامِلِ ، وَغَيْرِهَا . وَرَوَاهُمَا بَيْنَ بَيْنَ الْمَغَارِبَةُ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّيْسِيرِ وَالْكَافِي ، وَالْهَادِي ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَغَيْرِهَا . وَانْفَرَدَ
أَبُو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ عَنْ
حَمْزَةَ فِي رِوَايَتَيْهِ بِإِمَالَتِهِمَا مَحْضًا ، وَكَذَا
أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
ابْنِ مِقْسَمٍ عَنْ
إِدْرِيسَ عَنْ
خَلَفٍ عَنْهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَالْبَاقُونَ عَلَى أُصُولِهِمُ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ ، وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جَبَّارِينَ فَاخْتَصَّ بِإِمَالَتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ ، وَانْفَرَدَ
النَّهْرَوَانِيُّ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو بِإِمَالَتِهِ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ .
وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ
الْأَزْرَقِ فَرَوَاهُ عَنْهُ بَيْنَ بَيْنَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شُرَيْحٍ فِي كَافِيهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12111وَأَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي مُفْرَدَاتِهِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّذْكِرَةِ وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ ، وَغَيْرِهَا . وَذَكَرَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ ، وَبِهِمَا قَرَأْتُ وَآخُذُ وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ، وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي فَاخْتَصَّ بِإِمَالَتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ
زَيْدٌ عَنِ
الصُّورِيِّ وَفَتَحَهُ الْبَاقُونَ وَالرَّاءُ فِيهِ ، وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جَبَّارِينَ لَيْسَتْ مَجْرُورَةً بَلْ مَكْسُورَةً فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي ، وَفِي مَوْضِعِ نَصْبٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جَبَّارِينَ وَلِكَوْنِهَا مُتَطَرِّفَةً ذُكِرَتْ فِي هَذَا الْبَابِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
فَأَمَّا مَا وَقَعَتْ فِيهِ الرَّاءُ مُكَرَّرَةً مِنْ هَذَا الْبَابِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193الْأَبْرَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=62الْأَشْرَارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=26قَرَارٍ فَأَمَالَهُ
أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ ، وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ بَيْنَ بَيْنَ . وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ
حَمْزَةَ ،
وَابْنِ ذَكْوَانَ . فَأَمَّا
حَمْزَةُ ، فَرَوَى جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ الْإِمَالَةَ عَنْهُ مِنْ رِوَايَتَيْهِ ، وَهُوَ
[ ص: 59 ] الَّذِي فِي الْمُبْهِجِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَتَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ وَالتَّجْرِيدِ ، مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي ، وَبِهِ قَرَأَ
الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو عَلَى شَيْخِهِ
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ فِي الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي التَّيْسِيرِ ، وَهُوَ مِمَّا خَرَجَ
خَلَفٌ فِيهِ عَنْ طُرُقِهِ ، وَذَكَرَهُ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَرَوَاهُ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْهُ مِنْ رِوَايَةِ خَلَفٍ ، وَقَطَعُوا
لِخَلَّادٍ بِالْفَتْحِ
كَأَبِي الْعِزِّ ،
وَابْنِ سَوَّارٍ ،
وَالْهُذَلِيِّ وَالْهَمَدَانِيِّ ،
وَابْنِ مِهْرَانَ ،
وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ فَارِسٍ ،
وَأَبِي عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ ،
وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
الْفَارِسِيِّ ، وَرَوَى جُمْهُورُ الْمَغَارِبَةِ وَالْمِصْرِيِّينَ عَنْ
حَمْزَةَ مِنْ رِوَايَتَيْهِ بَيْنَ بَيْنَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالْهَادِي ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَغَيْرِهَا . وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
أَبِي الْحَسَنِ . وَأَمَّا
ابْنُ ذَكْوَانَ ، فَرَوَى عَنْهُ الْإِمَالَةَ
الصُّورِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُ الْفَتْحَ
الْأَخْفَشُ ، وَانْفَرَدَ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ عَنْهُ بَيْنَ بَيْنَ فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ ، وَكَذَلِكَ انْفَرَدَ بِهِ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ طُرُقِنَا ، وَلَا مِنْ شَرْطِنَا ، وَانْفَرَدَ بِهِ أَيْضًا صَاحِبُ الْمُبْهِجِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ، وَهُوَ فِي الْعُنْوَانِ مِنْ طَرِيقِ
إِسْمَاعِيلَ عَنْهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَانْفَرَدَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنِ
ابْنِ مَامَوَيْهِ عَنْ
هِشَامٍ بِالْإِمَالَةِ أَيْضًا ، وَانْفَرَدَ
أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنِ
النَّهْرَوَانِيِّ فِي رِوَايَةِ
ابْنِ وَرْدَانَ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ فِيمَا قَرَأَ بِهِ عَلَى
ابْنِ سَوَّارٍ بِإِمَالَتِهِ أَيْضًا فَخَالَفَ فِيهِ سَائِرَ الرُّوَاةِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .