فصل
ووافقهم
أبو عمرو من جميع ما تقدم على ما كان فيه
nindex.php?page=treesubj&link=28926راء بعدها ألف ممالة بأي وزن كان نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69ذكرى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126بشرى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1أسرى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92القرى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113النصارى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أسارى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43سكارى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=20فأراه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111اشترى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53ورأى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165يرى فقرأه كله بالإمالة واختلف عنه في ياء ( بشراي ) في يوسف فرواه عنه عامة أهل الأداء بالفتح وهو الذي قطع به في التيسير والكافي ، والهداية ، والهادي ، والتجريد ، وغالب كتب
المغاربة ،
والمصريين ، وهو الذي لم ينقل
العراقيون قاطبة سواه . ورواه عنه بعضهم بين اللفظين ، وعليه نص
أحمد بن جبير ، وهو أحد الوجهين في التذكرة والتبصرة ، وقال فيها : والفتح أشهر ، وحكاه أيضا صاحب تلخيص العبارات ، وروى آخرون عنه الإمالة المحضة ، ولم يفرقوا له بينها وبين غيرها
كأبي بكر بن مهران ،
وأبي القاسم الهذلي ، وذكر الثلاثة الأوجه
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي ومن تبعه ، وبها قرأت ، غير أن الفتح أصح رواية والإمالة أقيس على أصله - والله أعلم - .
واختلف في ذلك كله عن
ابن ذكوان فرواه
الصوري عنه كذلك بالإمالة ، ورواه
الأخفش بالفتح وانفرد
الكارزيني عن
المطوعي عن
الصوري بالفتح فخالف سائر الرواة عن
الصوري - والله أعلم - .
. واختلف عن
الأخفش في
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أدري فقط نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=3أدراك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أدراكم فأماله عنه
ابن الأخرم ، وهو الذي في التذكرة والتبصرة ، والهداية ، والهادي ، والكافي ، والعنوان ، والمبهج
[ ص: 41 ] ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن وفتحه عنه
النقاش ، وهو الذي في تلخيص العبارات والتجريد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12835لابن الفحام والغاية
لابن مهران ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح فارس بن أحمد ، وانفرد
الشذائي بإمالتها عن
الداجوني عن
ابن مامويه عن
هشام ، ولم يروها عنه غيره . ووافق
بكر على إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أدراكم به في يونس فقط . واختلف عنه في غير يونس فروى عنه المغاربة قاطبة الإمالة مطلقا ، وهي طريق
شعيب عن
يحيى ، وهو الذي قطع به صاحب التيسير ، والهادي ، والكافي ، والتذكرة ، والتبصرة ، والهداية ، والتلخيص ، والعنوان ، والتلخيص
nindex.php?page=showalam&ids=16935للطبري ، وغيرها . وروى عنه العراقيون قاطبة الفتح في غير سورة يونس ، وهو طريق
أبي حمدون عن
يحيى والعليمي عن
أبي بكر ، وهو الذي في التجريد ، والمبهج ، والإرشاد ، والكفايتين والغايتين ، وغيرهما . وذكره أيضا في المستنير من غير طريق
شعيب واختلف عن
أبي بكر في ( بشراي ) . من يوسف فروى إمالته عنه
العليمي من أكثر طرقه . وهو الذي قطع له به في التجريد ، والحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني ، والحافظ
أبو العلاء ،
وأبو علي العطار ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط في كفايته ، وقال في المبهج إن الإمالة له في وجه ، ورواها
الداني من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم من رواية الواسطيين يعني من طريق
يوسف بن يعقوب عن
شعيب عنه ، وروى عنه الفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم من جمهور طرقه ، وهو رواية
أبي العز ، عن
العليمي ، والوجهان صحيحان عن
أبي بكر . ووافقهم
حفص على إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41مجراها في سورة هود ، ولم يمل غيره وانفرد أيضا
الشذائي عن
الداجوني عن
ابن مامويه عن
هشام بإمالته ،
وأبو عمرو وابن ذكوان على أصلهما .
واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في جميع ما ذكرناه من ذوات الراء حيث وقع في القرآن فرواه
الأزرق عنه بالإمالة بين بين : ورواه
الأصبهاني بالفتح . واختلف عن
الأزرق في
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43أراكهم في الأنفال فقطع له بالفتح فيه صاحب العنوان ، وشيخه
عبد الجبار ،
وأبو بكر الأذفوي ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح فارس ، وقطع بين بين صاحب تلخيص العبارات والتيسير ، والتذكرة ، والهداية ، وقال : إنه اختيار ورش ، وإن قراءته على
[ ص: 42 ] نافع بالفتح ، وكذلك قال : مكي إلا أنه قال : وبالوجهين قرأت . وقال صاحب الكافي : إنه قرأه بالفتح ، قال : وبين اللفظين أشهر عنه ( قلت ) : وبه قرأ
الداني على
ابن خاقان وابن غلبون : وقال في تمهيده : وهو الصواب ، وقال في جامعه : وهو القياس . قال : وعلى الفتح عامة أصحاب
ابن هلال وأصحاب
أبي الحسن النحاس وأطلق له الخلاف
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي ، والوجهان صحيحان عن
الأزرق - والله أعلم - .
فَصْلٌ
وَوَافَقَهُمْ
أَبُو عَمْرٍو مِنْ جَمِيعِ مَا تَقَدَّمَ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28926رَاءٌ بَعْدَهَا أَلِفٌ مُمَالَةٌ بِأَيِّ وَزْنٍ كَانَ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69ذِكْرَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126بُشْرَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1أَسْرَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92الْقُرَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113النَّصَارَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أُسَارَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43سُكَارَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=20فَأَرَاهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111اشْتَرَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53وَرَأَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165يَرَى فَقَرَأَهُ كُلَّهُ بِالْإِمَالَةِ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي يَاءِ ( بُشْرَايَ ) فِي يُوسُفَ فَرَوَاهُ عَنْهُ عَامَّةُ أَهْلِ الْأَدَاءِ بِالْفَتْحِ وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ فِي التَّيْسِيرِ وَالْكَافِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَغَالِبِ كُتُبِ
الْمَغَارِبَةِ ،
وَالْمِصْرِيِّينَ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْقُلِ
الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً سِوَاهُ . وَرَوَاهُ عَنْهُ بَعْضُهُمْ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ ، وَعَلَيْهِ نَصَّ
أَحْمَدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي التَّذْكِرَةِ وَالتَّبْصِرَةِ ، وَقَالَ فِيهَا : وَالْفَتْحُ أَشْهَرُ ، وَحَكَاهُ أَيْضًا صَاحِبُ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ ، وَرَوَى آخَرُونَ عَنْهُ الْإِمَالَةَ الْمَحْضَةَ ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا لَهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ غَيْرِهَا
كَأَبِي بَكْرِ بْنِ مِهْرَانَ ،
وَأَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ ، وَذَكَرَ الثَّلَاثَةَ الْأَوْجُهَ
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ ، وَبِهَا قَرَأْتُ ، غَيْرَ أَنَّ الْفَتْحَ أَصَحُّ رِوَايَةً وَالْإِمَالَةُ أَقْيَسُ عَلَى أَصْلِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَاخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فَرَوَاهُ
الصُّورِيُّ عَنْهُ كَذَلِكَ بِالْإِمَالَةِ ، وَرَوَاهُ
الْأَخْفَشُ بِالْفَتْحِ وَانْفَرَدَ
الْكَارَزِينِيُّ عَنِ
الْمُطَّوِّعِيِّ عَنِ
الصُّورِيِّ بِالْفَتْحِ فَخَالَفَ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنِ
الصُّورِيِّ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
. وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْأَخْفَشِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أَدْرِي فَقَطْ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=3أَدْرَاكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أَدْرَاكُمْ فَأَمَالَهُ عَنْهُ
ابْنُ الْأَخْرَمِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّذْكِرَةِ وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالْكَافِي ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالْمُبْهِجِ
[ ص: 41 ] ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ وَفَتَحَهُ عَنْهُ
النَّقَّاشُ ، وَهُوَ الَّذِي فِي تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالتَّجْرِيدِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12835لِابْنِ الْفَحَّامِ وَالْغَايَةِ
لِابْنِ مِهْرَانَ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَانْفَرَدَ
الشَّذَائِيُّ بِإِمَالَتِهَا عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنِ
ابْنِ مَامَوَيْهِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَلَمْ يَرْوِهَا عَنْهُ غَيْرُهُ . وَوَافَقَ
بَكْرٌ عَلَى إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أَدْرَاكُمْ بِهِ فِي يُونُسَ فَقَطْ . وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي غَيْرِ يُونُسَ فَرَوَى عَنْهُ الْمَغَارِبَةُ قَاطِبَةً الْإِمَالَةَ مُطْلَقًا ، وَهِيَ طَرِيقُ
شُعَيْبٍ عَنْ
يَحْيَى ، وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ صَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، وَالْهَادِي ، وَالْكَافِي ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالتَّلْخِيصِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935لِلطَّبَرِيِّ ، وَغَيْرِهَا . وَرَوَى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً الْفَتْحَ فِي غَيْرِ سُورَةِ يُونُسَ ، وَهُوَ طَرِيقُ
أَبِي حَمْدُونَ عَنْ
يَحْيَى وَالْعُلَيْمِيِّ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّجْرِيدِ ، وَالْمُبْهِجِ ، وَالْإِرْشَادِ ، وَالْكِفَايَتَيْنِ وَالْغَايَتَيْنِ ، وَغَيْرِهِمَا . وَذَكَرَهُ أَيْضًا فِي الْمُسْتَنِيرِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
شُعَيْبٍ وَاخْتُلِفَ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ فِي ( بُشْرَايَ ) . مِنْ يُوسُفَ فَرَوَى إِمَالَتَهُ عَنْهُ
الْعُلَيْمِيُّ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ . وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ لَهُ بِهِ فِي التَّجْرِيدِ ، وَالْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ ، وَالْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ،
وَأَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15963وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي كِفَايَتِهِ ، وَقَالَ فِي الْمُبْهِجِ إِنَّ الْإِمَالَةَ لَهُ فِي وَجْهٍ ، وَرَوَاهَا
الدَّانِيُّ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ مِنْ رِوَايَةِ الْوَاسِطِيِّينَ يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ
يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ
شُعَيْبٍ عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْهُ الْفَتْحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ مِنْ جُمْهُورِ طُرُقِهِ ، وَهُوَ رِوَايَةُ
أَبِي الْعِزِّ ، عَنِ
الْعُلَيْمِيِّ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ . وَوَافَقَهُمْ
حَفْصٌ عَلَى إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41مَجْرَاهَا فِي سُورَةِ هُودٍ ، وَلَمْ يُمِلْ غَيْرَهُ وَانْفَرَدَ أَيْضًا
الشَّذَائِيُّ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنِ
ابْنِ مَامَوَيْهِ عَنْ
هِشَامٍ بِإِمَالَتِهِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ ذَكْوَانَ عَلَى أَصْلِهِمَا .
وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ فِي جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ ذَوَاتِ الرَّاءِ حَيْثُ وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ فَرَوَاهُ
الْأَزْرَقُ عَنْهُ بِالْإِمَالَةِ بَيْنَ بَيْنَ : وَرَوَاهُ
الْأَصْبَهَانِيُّ بِالْفَتْحِ . وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْأَزْرَقِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43أَرَاكَهُمْ فِي الْأَنْفَالِ فَقَطَعَ لَهُ بِالْفَتْحِ فِيهِ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَشَيْخُهُ
عَبْدُ الْجَبَّارِ ،
وَأَبُو بَكْرٍ الْأَذْفَوِيُّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ ، وَقَطَعَ بَيْنَ بَيْنَ صَاحِبُ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالتَّيْسِيرِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ اخْتِيَارُ وَرْشٍ ، وَإِنَّ قِرَاءَتَهُ عَلَى
[ ص: 42 ] نَافِعٍ بِالْفَتْحِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ : مَكِّيٌّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَبِالْوَجْهَيْنِ قَرَأْتُ . وَقَالَ صَاحِبُ الْكَافِي : إِنَّهُ قَرَأَهُ بِالْفَتْحِ ، قَالَ : وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِ أَشْهَرُ عَنْهُ ( قُلْتُ ) : وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
ابْنِ خَاقَانَ وَابْنِ غَلْبُونَ : وَقَالَ فِي تَمْهِيدِهِ : وَهُوَ الصَّوَابُ ، وَقَالَ فِي جَامِعِهِ : وَهُوَ الْقِيَاسُ . قَالَ : وَعَلَى الْفَتْحِ عَامَّةُ أَصْحَابِ
ابْنِ هِلَالٍ وَأَصْحَابِ
أَبِي الْحَسَنِ النَّحَّاسِ وَأَطْلَقَ لَهُ الْخِلَافَ
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنِ
الْأَزْرَقِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .