حسب
يتعدى لمفعولين وحيث جاء بعدها أن والفعل ، كقوله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ) ( آل عمران : 142 ) ( أم حسبتم أن تتركوا ) ( التوبة : 16 ) ونظائره ، فمذهب [ ص: 120 ] أنها سادة مسد المفعولين ، ومذهب سيبويه أنها سادة مسد المفعول الواحد ، والثاني عنده مقدر . ويشهد المبرد أن العرب لم يسمع من كلامهم نطق بما ادعاه من التصريح به ، ولو كان كما ذكره لنطقوا به ولو مرة . لسيبويه