[ ص: 317 ] الثاني
nindex.php?page=treesubj&link=28914بالذات
كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مثنى وثلاث ورباع ( النساء : 3 ) ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ( المجادلة : 7 ) وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ( الكهف : 22 ) وكذلك جميع الأعداد كل مرتبة هي متقدمة على ما فوقها بالذات .
وأما قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ( سبأ : 46 ) فوجه تقديم المثنى أن المعنى حثهم على القيام بالنصيحة لله ، وترك الهوى مجتمعين متساويين أو منفردين متفكرين ، ولا شك أن الأهم حالة الاجتماع فبدأ بها .
[ ص: 317 ] الثَّانِي
nindex.php?page=treesubj&link=28914بِالذَّاتِ
كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ( النِّسَاءِ : 3 ) وَنَحْوِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ( الْمُجَادَلَةِ : 7 ) وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ( الْكَهْفِ : 22 ) وَكَذَلِكَ جَمِيعُ الْأَعْدَادِ كُلُّ مَرْتَبَةٍ هِيَ مُتَقَدِّمَةٌ عَلَى مَا فَوْقَهَا بِالذَّاتِ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ( سَبَأٍ : 46 ) فَوَجْهُ تَقْدِيمِ الْمَثْنَى أَنَّ الْمَعْنَى حَثُّهُمْ عَلَى الْقِيَامِ بِالنَّصِيحَةِ لِلَّهِ ، وَتَرْكِ الْهَوَى مُجْتَمِعِينَ مُتَسَاوِيِينَ أَوْ مُنْفَرِدِينَ مُتَفَكِّرِينَ ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الْأَهَمَّ حَالَةُ الِاجْتِمَاعِ فَبَدَأَ بِهَا .