nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=29046_32890كلا إذا بلغت التراقي nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وظن أنه الفراق nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إلى ربك يومئذ المساق nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32ولكن كذب وتولى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثم ذهب إلى أهله يتمطى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثم أولى لك فأولى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أيحسب الإنسان أن يترك سدى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك نطفة من مني يمنى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثم كان علقة فخلق فسوى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى
قوله : كلا ردع وزجر : أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة ، ثم استأنف ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26إذا بلغت التراقي أي بلغت النفس أو الروح التراقي ، وهي جمع ترقوة ، وهي عظم بين ثغرة النحر والعاتق ، ويكنى ببلوغ النفس التراقي عن الإشفاء على الموت . ومثله قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=83فلولا إذا بلغت الحلقوم [ الواقعة : 83 ] وقيل معنى كلا حقا : أي حقا أن المساق إلى الله إذا بلغت التراقي ، والمقصود تذكيرهم شدة الحال عند نزول الموت .
قال
دريد بن الصمة :
ورب كريهة دافعت عنها وقد بلغت نفوسهم التراقي
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق أي قال من حضر صاحبها : من يرقيه ويشتفي برقيته ؟ .
قال
قتادة : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئا ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=12135أبو قلابة ، ومنه قول الشاعر :
هل للفتى من بنات الموت من واقي أم هل له من حمام الموت من راقي
وقال
أبو الجوزاء : هو من رقى يرقى إذا صعد ، والمعنى :
[ ص: 1561 ] من يرقى بروحه إلى السماء أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ وقيل إنه يقول ذلك ملك الموت ، وذلك أن نفس الكافر تكره الملائكة قربها .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وظن أنه الفراق أي وأيقن الذي بلغت روحه التراقي أنه الفراق من الدنيا ومن الأهل والمال والولد .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق أي التفت ساقه بساقه عند نزول الموت به .
وقال جمهور المفسرين : المعنى تتابعت عليه الشدائد .
وقال
الحسن : هما ساقاه إذا التفتا في الكفن .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : التفت ساق الكفن بساق الميت ، وقيل ماتت رجلاه ويبست ساقاه ولم تحملاه ، وقد كان جوالا عليهما .
وقال
الضحاك : اجتمع عليه أمران شديدان : الناس يجهزون جسده ، والملائكة يجهزون روحه .
وبه قال
ابن زيد .
والعرب لا تذكر الساق إلا في الشدائد الكبار ، والمحن العظام ، ومنه قولهم : قامت الحرب على ساق .
وقيل : الساق الأول تعذيب روحه عند خروج نفسه ، والساق الآخر شدة البعث وما بعده .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إلى ربك يومئذ المساق أي إلى خالقك يوم القيامة المرجع ، وذلك جمع العباد إلى الله يساقون إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى أي لم يصدق بالرسالة ولا بالقرآن ، ولا صلى لربه ، والضمير يرجع إلى الإنسان المذكور في أول هذه السورة .
قال
قتادة : فلا صدق بكتاب الله ولا صلى لله ، وقيل فلا آمن بقلبه ولا عمل ببدنه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي لا بمعنى لم ، وكذا قال
الأخفش : والعرب تقول : لا ذهب أي لم يذهب ، وهذا مستفيض في كلام العرب ، ومنه :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك إلا ألما
.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32ولكن كذب وتولى أي كذب بالرسول وبما جاء به ، وتولى عن الطاعة والإيمان .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثم ذهب إلى أهله يتمطى أي يتبختر ويختال في مشيته افتخارا بذلك .
وقيل هو مأخوذ من المطي وهو الظهر ، والمعنى يلوي مطاه .
وقيل أصله يتمطط ، وهو التمدد والتثاقل : أي يتثاقل ويتكاسل عن الداعي إلى الحق .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أي وليك الويل ، وأصله أولاك الله ما تكرهه ، واللام مزيدة كما في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72ردف لكم وهذا تهديد شديد والتكرير للتأكيد : أي تكرر عليك ذلك مرة بعد مرة .
قال
الواحدي : قال المفسرون :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد أبي جهل ، ثم قال : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى فقال أبو جهل : بأي شيء تهددني لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، وإني لأعز أهل هذا الوادي ، فنزلت هذه الآية .
وقيل معناه : الويل لك ، ومنه قول
الخنساء :
هممت بنفسي بعض الهمو م فأولى لنفسي أولى لها
وعلى القول بأنه الويل ، قيل هو من المقلوب كأنه قيل : أويل لك ، ثم أخر الحرف المعتل .
قيل ومعنى التكرير لهذا اللفظ أربع مرات ؛ والويل لك حيا ، والويل لك ميتا ، والويل لك يوم البعث ، والويل لك يوم تدخل النار .
وقيل المعنى : إن الذم لك أولى لك من تركه .
وقيل المعنى : أنت أولى وأجدر بهذا العذاب قاله
ثعلب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أولى في كلام العرب معناه مقاربة الهلاك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : كأنه يقول : قد وليت الهلاك وقد دانيته ، وأصله من الولي ، وهو القرب وأنشد
الفراء :
فأولى أن يكون لك الولاء
أي قارب أن يكون لك ، وأنشد أيضا :
أولى لمن هاجت له أن يكمدا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أيحسب الإنسان أن يترك سدى أي هملا لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : معناه المهمل ، ومنه إبل سدى : أي ترعى بلا راع ، وقيل المعنى : أيحسب أن يترك في قبره كذلك أبدا لا يبعث .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك نطفة من مني يمنى مستأنفة : أي ألم يك ذلك الإنسان قطرة من مني يراق في الرحم ، وسمي المني منيا لإراقته ، والنطفة : الماء القليل ، يقال نطف الماء : إذا قطر .
قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك بالتحتية على إرجاع الضمير إلى الإنسان .
وقرأ
الحسن بالفوقية على الالتفات إليه توبيخا له .
وقرأ الجمهور أيضا " تمنى " بالفوقية على أن الضمير للنطفة .
وقرأ
حفص ،
وابن محيصن ،
ومجاهد ،
ويعقوب بالتحتية على أن الضمير للمني ، ورويت هذه القراءة عن
أبي عمرو ، واختارها
أبو حاتم .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثم كان علقة أي كان بعد النطفة علقة : أي دما . فخلق أي فقدر بأن جعلها مضغة مخلقة . فسوى أي فعدله وكمل نشأته ونفخ فيه الروح .
فجعل منه أي حصل من الإنسان ، وقيل من المني الزوجين أي الصنفين من نوع الإنسان .
ثم بين ذلك فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39الذكر والأنثى أي الرجل والمرأة .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك أي ليس ذلك الذي أنشأ هذا الخلق البديع وقدر عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40بقادر على أن يحيي الموتى أي يعيد الأجسام بالبعث كما كانت عليه في الدنيا ، فإن الإعادة أهون من الابتداء ، وأيسر مؤنة منه .
قرأ الجمهور بقادر وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي " يقدر " فعلا مضارعا ، وقرأ الجمهور يحيي بنصبه بأن .
وقرأ
طلحة بن سليمان ،
والفياض بن غزوان بسكونها تخفيفا ، أو على إجراء الوصل مجرى الوقف كما مر في مواضع .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق قال : تنتزع نفسه حتى إذا كانت في تراقيه ، قيل من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق قال : التفت عليه الدنيا والآخرة وملائكة الرحمة وملائكة العذاب أيهم يرقى به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق قل من راق يرقي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق يقول : آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة ، فتلقى الشدة بالشدة إلا من رحم الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه أيضا يتمطى قال : يختال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى أشيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأبي جهل من قبل نفسه ، أم أمره الله به ؟ قال : بل قاله من قبل نفسه ثم أنزله الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر [ ص: 1562 ] nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أن يترك سدى قال : هملا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16203صالح أبي الخليل قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك اللهم وبلى .
وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب قال :
لما نزلت هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحانك ربي وبلى
وأخرج
ابن النجار في تاريخه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021736عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند قراءته لهذه الآية : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين .
وأخرج
أحمد ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
وابن المنذر ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021737من قرأ منكم nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى ، ومن قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا فبلغ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله وفي إسناده رجل مجهول .
وأخرج
ابن المنذر ،
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا قرأت nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة فبلغت nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فقل بلى .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=29046_32890كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى
قَوْلُهُ : كَلَّا رَدْعٌ وَزَجْرٌ : أَيْ بَعِيدٌ أَنْ يُؤْمِنَ الْكَافِرُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ أَيْ بَلَغَتِ النَّفْسُ أَوِ الرُّوحُ التَّرَاقِيَ ، وَهِيَ جَمْعُ تَرْقُوَةٍ ، وَهِيَ عَظْمٌ بَيْنَ ثُغْرَةِ النَّحْرِ وَالْعَاتِقِ ، وَيُكَنَّى بِبُلُوغِ النَّفْسِ التَّرَاقِي عَنِ الْإِشْفَاءِ عَلَى الْمَوْتِ . وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=83فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [ الْوَاقِعَةِ : 83 ] وَقِيلَ مَعْنَى كَلَّا حَقًّا : أَيْ حَقًّا أَنَّ الْمَسَاقَ إِلَى اللَّهِ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ، وَالْمَقْصُودُ تَذْكِيرُهُمْ شِدَّةَ الْحَالِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ .
قَالَ
دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ :
وَرُبَّ كَرِيهَةٍ دَافَعْتُ عَنْهَا وَقَدْ بَلَغَتْ نُفُوسُهُمُ التَّرَاقِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ أَيْ قَالَ مَنْ حَضَرَ صَاحِبُهَا : مَنْ يَرْقِيهِ وَيَشْتَفِي بَرُقْيَتِهِ ؟ .
قَالَ
قَتَادَةُ : الْتَمَسُوا لَهُ الْأَطِبَّاءَ فَلَمْ يُغْنُوا عَنْهُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ شَيْئًا ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12135أَبُو قِلَابَةَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
هَلْ لِلْفَتَى مِنْ بَنَاتِ الْمَوْتِ مِنْ وَاقِي أَمْ هَلْ لَهُ مِنْ حِمَامِ الْمَوْتِ مِنْ رَاقِي
وَقَالَ
أَبُو الْجَوْزَاءِ : هُوَ مِنْ رَقَى يَرْقَى إِذَا صَعِدَ ، وَالْمَعْنَى :
[ ص: 1561 ] مَنْ يَرْقَى بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاءِ أَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ أَمْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ؟ وَقِيلَ إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، وَذَلِكَ أَنَّ نَفْسَ الْكَافِرِ تَكْرَهُ الْمَلَائِكَةُ قُرْبَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ أَيْ وَأَيْقَنَ الَّذِي بَلَغَتْ رُوحُهُ التَّرَاقِي أَنَّهُ الْفِرَاقُ مِنَ الدُّنْيَا وَمِنَ الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ أَيِ الْتَفَّتْ سَاقُهُ بِسَاقِهِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ بِهِ .
وَقَالَ جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ : الْمَعْنَى تَتَابَعَتْ عَلَيْهِ الشَّدَائِدُ .
وَقَالَ
الْحَسَنُ : هُمَا سَاقَاهُ إِذَا الْتَفَّتَا فِي الْكَفَنِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : الْتَفَّتْ سَاقُ الْكَفَنِ بِسَاقِ الْمَيِّتِ ، وَقِيلَ مَاتَتْ رِجْلَاهُ وَيَبِسَتْ سَاقَاهُ وَلَمْ تَحْمِلَاهُ ، وَقَدْ كَانَ جَوَّالًا عَلَيْهِمَا .
وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ شَدِيدَانِ : النَّاسُ يُجَهِّزُونَ جَسَدَهُ ، وَالْمَلَائِكَةُ يُجَهِّزُونَ رُوحَهُ .
وَبِهِ قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ .
وَالْعَرَبُ لَا تَذْكُرُ السَّاقَ إِلَّا فِي الشَّدَائِدِ الْكِبَارِ ، وَالْمِحَنِ الْعِظَامِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : قَامَتِ الْحَرْبُ عَلَى سَاقٍ .
وَقِيلَ : السَّاقُ الْأَوَّلُ تَعْذِيبُ رُوحِهِ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ ، وَالسَّاقُ الْآخِرُ شِدَّةُ الْبَعْثِ وَمَا بَعْدَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ أَيْ إِلَى خَالِقِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَرْجِعُ ، وَذَلِكَ جَمْعُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ يُسَاقُونَ إِلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى أَيْ لَمْ يُصَدِّقْ بِالرِّسَالَةِ وَلَا بِالْقُرْآنِ ، وَلَا صَلَّى لِرَبِّهِ ، وَالضَّمِيرُ يَرْجِعُ إِلَى الْإِنْسَانِ الْمَذْكُورِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ .
قَالَ
قَتَادَةُ : فَلَا صَدَّقَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا صَلَّى لِلَّهِ ، وَقِيلَ فَلَا آمَنَ بِقَلْبِهِ وَلَا عَمِلَ بِبَدَنِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ لَا بِمَعْنَى لَمْ ، وَكَذَا قَالَ
الْأَخْفَشُ : وَالْعَرَبُ تَقُولُ : لَا ذَهَبَ أَيْ لَمْ يَذْهَبْ ، وَهَذَا مُسْتَفِيضٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ، وَمِنْهُ :
إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمًّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ إِلَّا أَلَمَّا
.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى أَيْ كَذَّبَ بِالرَّسُولِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ ، وَتَوَلَّى عَنِ الطَّاعَةِ وَالْإِيمَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَيْ يَتَبَخْتَرُ وَيَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ افْتِخَارًا بِذَلِكَ .
وَقِيلَ هُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَطِيِّ وَهُوَ الظَّهْرُ ، وَالْمَعْنَى يَلْوِي مَطَاهُ .
وَقِيلَ أَصْلُهُ يَتَمَطَّطُ ، وَهُوَ التَّمَدُّدُ وَالتَّثَاقُلُ : أَيْ يَتَثَاقَلُ وَيَتَكَاسَلُ عَنِ الدَّاعِي إِلَى الْحَقِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى أَيْ وَلِيَكَ الْوَيْلَ ، وَأَصْلُهُ أَوْلَاكَ اللَّهُ مَا تَكْرَهُهُ ، وَاللَّامُ مَزِيدَةٌ كَمَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72رَدِفَ لَكُمْ وَهَذَا تَهْدِيدٌ شَدِيدٌ وَالتَّكْرِيرُ لِلتَّأْكِيدِ : أَيْ تَكَرَّرَ عَلَيْكَ ذَلِكَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ :
أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ أَبِي جَهْلٍ ، ثُمَّ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : بِأَيِّ شَيْءٍ تُهَدِّدُنِي لَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ وَلَا رَبُّكَ أَنْ تَفْعَلَا بِي شَيْئًا ، وَإِنِّي لَأَعَزُّ أَهْلِ هَذَا الْوَادِي ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
وَقِيلَ مَعْنَاهُ : الْوَيْلُ لَكَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْخَنْسَاءِ :
هَمَمْتُ بِنَفْسِي بَعْضَ الْهُمُو مِ فَأَوْلَى لِنَفْسِي أَوْلَى لَهَا
وَعَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُ الْوَيْلُ ، قِيلَ هُوَ مِنَ الْمَقْلُوبِ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوَيْلٌ لَكَ ، ثُمَّ أَخَّرَ الْحَرْفَ الْمُعْتَلَّ .
قِيلَ وَمَعْنَى التَّكْرِيرِ لِهَذَا اللَّفْظِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ؛ وَالْوَيْلُ لَكَ حَيًّا ، وَالْوَيْلُ لَكَ مَيْتًا ، وَالْوَيْلُ لَكَ يَوْمَ الْبَعْثِ ، وَالْوَيْلُ لَكَ يَوْمَ تَدْخُلُ النَّارَ .
وَقِيلَ الْمَعْنَى : إِنَّ الذَّمَّ لَكَ أَوْلَى لَكَ مِنْ تَرْكِهِ .
وَقِيلَ الْمَعْنَى : أَنْتَ أَوْلَى وَأَجْدَرُ بِهَذَا الْعَذَابِ قَالَهُ
ثَعْلَبٌ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : أَوْلَى فِي كَلَامِ الْعَرَبِ مَعْنَاهُ مُقَارَبَةُ الْهَلَاكِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : كَأَنَّهُ يَقُولُ : قَدْ وَلِيتُ الْهَلَاكَ وَقَدْ دَانَيْتَهُ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْوَلِيِّ ، وَهُوَ الْقُرْبُ وَأَنْشَدَ
الْفَرَّاءُ :
فَأَوْلَى أَنْ يَكُونَ لَكَ الْوَلَاءُ
أَيْ قَارِبَ أَنْ يَكُونَ لَكَ ، وَأَنْشَدَ أَيْضًا :
أَوْلَى لِمَنْ هَاجَتْ لَهُ أَنْ يُكَمَّدَا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى أَيْ هَمَلًا لَا يُؤْمَرُ وَلَا يُنْهَى وَلَا يُحَاسَبُ وَلَا يُعَاقَبُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : مَعْنَاهُ الْمُهْمَلُ ، وَمِنْهُ إِبِلٌ سُدًى : أَيْ تَرْعَى بِلَا رَاعٍ ، وَقِيلَ الْمَعْنَى : أَيَحْسَبُ أَنْ يُتْرَكَ فِي قَبْرِهِ كَذَلِكَ أَبَدًا لَا يُبْعَثُ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى مُسْتَأْنَفَةٌ : أَيْ أَلَمْ يَكُ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ قَطْرَةً مِنْ مَنِيٍّ يُرَاقُ فِي الرَّحِمِ ، وَسْمِي الْمَنِيُّ مَنِيًّا لِإِرَاقَتِهِ ، وَالنُّطْفَةُ : الْمَاءُ الْقَلِيلُ ، يُقَالُ نَطَفَ الْمَاءُ : إِذَا قَطَرَ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ بِالتَّحْتِيَّةِ عَلَى إِرْجَاعِ الضَّمِيرِ إِلَى الْإِنْسَانِ .
وَقَرَأَ
الْحَسَنُ بِالْفَوْقِيَّةِ عَلَى الِالْتِفَاتِ إِلَيْهِ تَوْبِيخًا لَهُ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ أَيْضًا " تُمْنَى " بِالْفَوْقِيَّةِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ لِلنُّطْفَةِ .
وَقَرَأَ
حَفْصٌ ،
وَابْنُ مُحَيْصِنٍ ،
وَمُجَاهِدٌ ،
وَيَعْقُوبُ بِالتَّحْتِيَّةِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ لِلْمَنِيِّ ، وَرُوِيَتْ هَذِهِ الْقِرَاءَةُ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو ، وَاخْتَارَهَا
أَبُو حَاتِمٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً أَيْ كَانَ بَعْدَ النُّطْفَةِ عَلَقَةً : أَيْ دَمًا . فَخَلَقَ أَيْ فَقَدَّرَ بِأَنْ جَعَلَهَا مُضْغَةً مُخَلَّقَةً . فَسَوَّى أَيْ فَعَدَّلَهُ وَكَمَّلَ نَشْأَتَهُ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ .
فَجَعَلَ مِنْهُ أَيْ حَصَّلَ مِنَ الْإِنْسَانِ ، وَقِيلَ مِنَ الْمَنِيِّ الزَّوْجَيْنِ أَيِ الصِّنْفَيْنِ مِنْ نَوْعِ الْإِنْسَانِ .
ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَيِ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ أَيْ لَيْسَ ذَلِكَ الَّذِي أَنْشَأَ هَذَا الْخَلْقَ الْبَدِيعَ وَقَدَرَ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى أَيْ يُعِيدُ الْأَجْسَامَ بِالْبَعْثِ كَمَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْإِعَادَةَ أَهْوَنُ مِنَ الِابْتِدَاءِ ، وَأَيْسَرُ مُؤْنَةً مِنْهُ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِقَادِرٍ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ " يَقْدِرُ " فِعْلًا مُضَارِعًا ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ يُحْيِيَ بِنَصْبِهِ بِأَنْ .
وَقَرَأَ
طَلْحَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ،
وَالْفَيَّاضُ بْنُ غَزَوَانَ بِسُكُونِهَا تَخْفِيفًا ، أَوْ عَلَى إِجْرَاءِ الْوَصْلِ مَجْرَى الْوَقْفِ كَمَا مَرَّ فِي مَوَاضِعَ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ قَالَ : تَنْتَزِعُ نَفْسُهُ حَتَّى إِذَا كَانَتْ فِي تَرَاقِيهِ ، قِيلَ مَنْ يَرْقَى بِرُوحِهِ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ أَوْ مَلَائِكَةَ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ قَالَ : الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ أَيُّهُمْ يَرْقَى بِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ قُلْ مَنْ رَاقٍ يَرْقِي .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ يَقُولُ : آخِرُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَأَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ ، فَتَلْقَى الشِّدَّةُ بِالشِّدَّةِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا يَتَمَطَّى قَالَ : يَخْتَالُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى أَشَيْءٌ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِأَبِي جَهْلٍ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ، أَمْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ ؟ قَالَ : بَلْ قَالَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ثُمَّ أَنْزَلَهُ اللَّهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ [ ص: 1562 ] nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَنْ يُتْرَكَ سُدًى قَالَ : هَمَلًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16203صَالِحِ أَبِي الْخَلِيلِ قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبَلَى .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ :
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَكَ رَبِّي وَبَلَى
وَأَخْرَجَ
ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021736عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ لِهَذِهِ الْآيَةِ : بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ ،
وَأَبُو دَاوُدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021737مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ فَلْيَقُلْ : بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ . وَمَنْ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى فَلْيَقُلْ بَلَى ، وَمَنْ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا فَبَلَغَ nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ فَلْيَقُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَفِي إِسْنَادِهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا قَرَأْتَ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَبَلَغْتَ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى فَقُلْ بَلَى .