nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199nindex.php?page=treesubj&link=28978_32682خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو لما عدد الله ما عدده من أحوال المشركين وتسفيه رأيهم وضلال سعيهم : أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن يأخذ العفو من أخلاقهم ، يقال : أخذت حقي عفوا أي :
[ ص: 521 ] سهلا ، وهذا نوع من التيسير الذي كان يأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019527يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا . والمراد بالعفو هنا ضد الجهد ، وقيل : المراد : خذ العفو من صدقاتهم ولا تشدد عليهم فيها وتأخذ ما يشق عليهم ، وكان هذا قبل نزول فريضة الزكاة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأمر بالعرف أي بالمعروف .
وقرأ
عيسى بن عمر " بالعرف " بضمتين ، وهما لغتان ، والعرف والمعروف والعارفة : كل خصلة حسنة ترتضيها العقول وتطمئن إليها النفوس ، ومنه قول الشاعر :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأعرض عن الجاهلين أي إذا أقمت الحجة في أمرهم بالمعروف فلم يفعلوا ، فأعرض عنهم ولا تمارهم ولا تسافههم مكافأة لما يصدر منهم من المراء والسفاهة ، قيل : وهذه الآية هي من جملة ما نسخ بآية السيف ، قاله
عبد الرحمن بن زيد وعطاء ، وقيل : هي محكمة ، قاله
مجاهد وقتادة ، .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وإما ينزغنك من الشيطان نزغ النزغ الوسوسة وكذا النغز والنخس .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون ، ومن الشيطان أدنى وسوسة ، وأصل النزغ : الفساد ، يقال : نزغ بيننا : أي أفسد ، وقيل : النزغ : الإغواء ، والمعنى متقارب ، أمر الله - سبحانه - نبيه - صلى الله عليه وسلم - إذا أدرك شيئا من وسوسة الشيطان أن يستعيذ بالله ، وقيل : " إنه لما نزل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
كيف يا رب بالغضب " فنزلت ، وجملة nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200إنه سميع عليم . علة لأمره بالاستعاذة أي استعذ به والتجئ إليه ، فإنه يسمع ذلك منك ويعلم به .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا مقررة لمضمون ما قبلها : أي إن شأن الذين يتقون الله وحالهم هو التذكر لما أمر الله به من الاستعاذة به والالتجاء إليه عند أن يمسهم طائف من الشيطان وإن كان يسيرا .
قرأ
أهل البصرة " طيف " وكذا
أهل مكة .
وقرأ
أهل المدينة والكوفة " طائف " .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، " طيف " بالتشديد .
قال
النحاس : كلام العرب في مثل هذا طيف بالتخفيف على أنه مصدر من طاف يطيف .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هو مخفف مثل ميت وميت .
قال
النحاس : ومعناه في اللغة ما يتخيل في القلب أو يرى في النوم ، وكذا معنى طائف .
قال
أبو حاتم : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن " طيف " فقال : ليس في المصادر فيعل .
قال
النحاس : ليس هو مصدرا ولكن يكون بمعنى طائف ، وقيل : الطيف والطائف معنيان مختلفان ، فالأول : التخيل ، والثاني : الشيطان نفسه ، فالأول : من طاف الخيال يطوف طيفا ، ولم يقولوا من هذا طائف .
قال
السهيلي : لأنه تخيل لا حقيقة له ، فأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=19فطاف عليها طائف من ربك ( القلم : 19 ) فلا يقال فيه طيف لأنه اسم فاعل حقيقة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : طفت عليهم أطوف ، فطاف الخيال يطيف .
قال
حسان :
فدع هذا ولكن من لطيف يؤرقني إذا ذهب العشاء
وسميت الوسوسة طيفا لأنها لمة من الشيطان تشبه لمة الخيال
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201فإذا هم مبصرون بسبب التذكر : أي منتبهون ، وقيل : على بصيرة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، " تذكروا " بتشديد الذال .
قال
النحاس : ولا وجه له في العربية .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وإخوانهم يمدونهم في الغي قيل : المعنى : وإخوان الشياطين وهم الفجار من ضلال الإنس على أن الضمير في إخوانهم يعود إلى الشيطان المذكور سابقا ، والمراد به الجنس ، فجاز إرجاع ضمير الجمع إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يمدونهم في الغي أي تمدهم الشياطين في الغي وتكون مددا لهم ، وسميت الفجار من الإنس إخوان الشياطين لأنهم يقبلون منهم ويقتدون بهم ، وقيل : إن المراد بالإخوان الشياطين ، وبالضمير الفجار من الإنس ، فيكون الخبر جاريا على من هو له .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى : والذين تدعون من دونه لا يستطيعون لكم نصرا ولا أنفسهم ينصرون
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وإخوانهم يمدونهم في الغي لأن الكفار إخوان الشياطين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202ثم لا يقصرون الإقصار : الانتهاء عن الشيء : أي لا تقصر الشياطين في مد الكفار في الغي ، قيل : إن " في الغي " متصلا بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يمدونهم وقيل : بالإخوان ، والغي : الجهل .
قرأ
نافع " يمدونهم " بضم حرف المضارعة وكسر الميم .
وقرأ الباقون بفتح حرف المضارعة وضم الميم ، وهما لغتان : يقال : مد وأمد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي : ومد أكثر .
وقال
أبو عبيد وجماعة من أهل اللغة : فإنه يقال إذا كثر شيء شيئا بنفسه مده ، وإذا كثره بغيره ، قيل : أمده نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=125يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة ( آل عمران : 125 ) وقيل : يقال مددت في الشر وأمددت في الخير .
وقرأ
عاصم الجحدري " يمادونهم في الغي " .
وقرأ
عيسى بن عمر " ثم لا يقصرون " بفتح الياء وضم الصاد وتخفيف القاف .
nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها اجتبى الشيء بمعنى جباه لنفسه : أي جمعه أي هلا اجتمعتها افتعالا لها من عند نفسك ؟ وقيل : المعنى : اختلقتها ، يقال : اجتبيت الكلام : انتحلته واختلقته واخترعته إذا جئت به من عند نفسك ، كانوا يقولون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تراخى الوحي هذه المقالة ، فأمره الله بأن يجيب عليهم بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203إنما أتبع ما يوحى إلي أي لست ممن يأتي بالآيات من قبل نفسه كما تزعمون
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي فما أوحاه إلي وأنزله علي أبلغته إليكم ، وبصائر : جمع بصيرة ، أي : هذا القرآن المنزل علي هو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203بصائر من ربكم يتبصر بها من قبلها ، وقيل : البصائر الحجج والبراهين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : البصائر الطرق
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وهدى ورحمة لقوم يؤمنون معطوف على بصائر ، أي : هذا
nindex.php?page=treesubj&link=28890القرآن هو بصائر وهدى يهتدي به المؤمنون ورحمة لهم .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا أمرهم الله - سبحانه - بالاستماع للقرآن والإنصات له عند قراءته لينتفعوا به ويتدبروا ما فيه من الحكم والمصالح ، قيل : هذا الأمر خاص بوقت الصلاة عند قراءة الإمام ، ولا يخفاك أن اللفظ أوسع من هذا ، والعام لا يقصر على سببه ، فيكون
nindex.php?page=treesubj&link=28896الاستماع والإنصات عند قراءة [ ص: 522 ] القرآن في كل حالة وعلى أي صفة مما يجب على السامع ، وقيل : هذا خاص بقراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للقرآن دون غيره ولا وجه لذلك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204لعلكم ترحمون أي تنالون الرحمة وتفوزون بها بامتثال أمر الله - سبحانه - ثم أمره الله - سبحانه - أن يذكره في نفسه ، فإن الإخفاء أدخل في الإخلاص وأدعى للقبول ، قيل : المراد بالذكر هنا ما هو أعم من القرآن وغيره من الأذكار التي يذكر الله بها .
وقال
النحاس : لم يختلف في معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205واذكر ربك في نفسك أنه الدعاء ، وقيل : هو خاص بالقرآن : أي اقرأ القرآن بتأمل وتدبر و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205تضرعا وخيفة منتصبان على الحال ، أي متضرعا وخائفا ، والخيفة : الخوف ، وأصلها خوفة قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها . وحكى
الفراء أنه يقال في جمع خيفة خيف . قال
الجوهري : والخيفة الخوف والجمع خيف ، وأصله الواو ، أي : خوف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205ودون الجهر من القول أي دون المجهور به من القول وهو معطوف على ما قبله ، أي متضرعا ، وخائفا ، ومتكلما بكلام هو دون الجهر من القول ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بالغدو والآصال متعلق بـ " اذكر " أي : أوقات الغدوات وأوقات الأصائل ، والغدو : جمع غدوة ، والآصال : جمع أصيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج والأخفش ، مثل يمين وأيمان ، وقيل : الآصال جمع أصل ، والأصل جمع أصيل فهو على هذا جمع الجمع ، قاله
الفراء .
قال
الجوهري : الأصيل الوقت من بعد العصر إلى المغرب ، وجمعه أصل وآصال وأصائل كأنه جمع أصيلة .
قال الشاعر :
لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأقعد في أفنائه بالأصائل
ويجمع أيضا على أصلان مثل بعير وبعران ، وقرأ
أبو مجلز " والإيصال " وهو مصدر .
وخص هذين الوقتين لشرفهما ، والمراد دوام الذكر لله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205ولا تكن من الغافلين أي عن ذكر الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206nindex.php?page=treesubj&link=28978_29737إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته المراد بهم الملائكة ، قال
القرطبي : بالإجماع .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وقال " عند ربك " والله - عز وجل - بكل مكان لأنهم قريبون من رحمته ، وكل قريب من رحمة الله - عز وجل - فهو عنده .
وقال غيره : لأنهم في موضع لا ينفذ فيه إلا حكم الله ، وقيل : إنهم رسل الله كما يقال عند الخليفة جيش كثير ، وقيل : هذا على جهة التشريف والتكريم لهم ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206ويسبحونه يعظمونه وينزهونه عن كل شين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206وله يسجدون أي يخصونه بعبادة السجود التي هي أشرف عبادة ، وقيل : المراد بالسجود الخضوع والذلة ، وفي ذكر الملأ الأعلى تعريض لبني آدم .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
والنحاس ، في ناسخه
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في الدلائل
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020248عن عبد الله بن الزبير في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو الآية قال : ما نزلت هذه الآية إلا في اختلاف الناس ، وفي لفظ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020249أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذ العفو من أخلاق الناس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
وأبو الشيخ ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020250عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو قال : أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، قال : "
لما أنزل الله nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما هذا يا جبريل ؟ قال : لا أدري حتى أسأل العالم ، فذهب ثم رجع فقال : إن الله أمرك أن تعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
جابر نحوه .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد بن عبادة قال :
لما نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب قال : والله لأمثلن بسبعين منهم ، فجاءه جبريل بهذه الآية .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
عائشة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو قال : ما عفا لك من مكارم الأخلاق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو قال : خذ ما عفا من أموالهم ، ما أتوك به من شيء فخذه ، وهذا قبل أن تنزل " براءة " بفرائض الصدقة وتفصيلها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
والنحاس ، في ناسخه عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في الآية قال : الفضل من المال نسخته الزكاة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
ابن زيد قال : لما نزل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو الآية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
كيف بالغضب يا رب ؟ فنزل nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وإما ينزغنك من الشيطان نزغ . .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إن الذين اتقوا قال : هم المؤمنون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إذا مسهم طائف من الشيطان قال : الغضب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : الطيف الغضب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201تذكروا قال : إذا زلوا تابوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في الآية قال الطائف : اللمة من الشيطان .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201تذكروا فإذا هم مبصرون يقول : فإذا هم منتهون عن المعصية آخذون بأمر الله عاصون للشيطان
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وإخوانهم قال : إخوان الشياطين
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون قال : لا الإنس يمسكون عما يعملون من السيئات ، ولا الشياطين تمسك عنهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها يقول : لولا أحدثتها لولا تلقيتها فأنشأتها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ، عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وإخوانهم يمدونهم في الغي قال : هم الجن يوحون إلى أوليائهم من الإنس
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202ثم لا يقصرون يقول : لا يسأمون
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها يقول : هلا افتعلتها من تلقاء نفسك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020254عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وإذا قرئ القرآن الآية قال : نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في الآية قال : يعني في الصلاة المفروضة .
وأخرج
ابن مردويه ،
والبيهقي عنه قال :
صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ خلفه قوم فخلطوا ، [ ص: 523 ] فنزلت nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وإذا قرئ القرآن الآية ، فهذه في المكتوبة .
قال : وإن كنا لم نستمع لمن يقرأ بالأخفى من الجهر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي في سننه عن
مجاهد نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود نحوه أيضا ، وقد روي نحو هذا عن جماعة من السلف ، وصرحوا بأن هذه الآية نزلت في قراءة الصلاة من الإمام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن
الحسن في الآية قال : عند الصلاة المكتوبة ، وعند الذكر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في الآية قال : في الصلاة وحين ينزل الوحي .
وأخرج
البيهقي عنه في الآية أنه قال : هذا في الصلاة .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205واذكر ربك في نفسك الآية قال : أمره الله أن يذكره ، ونهاه عن الغفلة ، أما بالغدو فصلاة الصبح ، والآصال بالعشي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
أبي صخر قال : الآصال ما بين الظهر والعصر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وأبو الشيخ ، عن
ابن زيد في الآية قال : لا تجهر بذاك
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بالغدو والآصال بالبكر والعشي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بالغدو قال : آخر الفجر صلاة الصبح ، والآصال آخر العشي صلاة العصر ، والأحاديث والآثار عن الصحابة في سجود التلاوة ، وعدد المواضع التي يسجد فيها ، وكيفية السجود وما يقال فيه مستوفاة في كتب الحديث والفقه فلا نطول بإيراد ذلك هاهنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199nindex.php?page=treesubj&link=28978_32682خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ لَمَّا عَدَّدَ اللَّهُ مَا عَدَّدَهُ مِنْ أَحْوَالِ الْمُشْرِكِينَ وَتَسْفِيهِ رَأْيِهِمْ وَضَلَالِ سَعْيهِمْ : أَمَرَ رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ ، يُقَالُ : أَخَذْتُ حَقِّي عَفْوًا أَيْ :
[ ص: 521 ] سَهْلًا ، وَهَذَا نَوْعٌ مِنَ التَّيْسِيرِ الَّذِي كَانَ يَأْمُرُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019527يَسِّرُّوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا . وَالْمُرَادُ بِالْعَفْوِ هُنَا ضِدُّ الْجَهْدِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ : خُذِ الْعَفْوَ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ وَلَا تُشَدِّدْ عَلَيْهِمْ فِيهَا وَتَأْخُذَ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَ هَذَا قَبْلَ نُزُولِ فَرِيضَةِ الزَّكَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ أَيْ بِالْمَعْرُوفِ .
وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ " بِالْعُرُفِ " بِضَمَّتَيْنِ ، وَهُمَا لُغَتَانِ ، وَالْعُرْفُ وَالْمَعْرُوفُ وَالْعَارِفَةُ : كُلُّ خَصْلَةٍ حَسَنَةٍ تَرْتَضِيهَا الْعُقُولُ وَتَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا النُّفُوسُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ لَا يَذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ أَيْ إِذَا أَقَمْتَ الْحُجَّةَ فِي أَمْرِهِمْ بِالْمَعْرُوفِ فَلَمْ يَفْعَلُوا ، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَلَا تُمَارِهِمْ وَلَا تُسَافِهْهُمْ مُكَافَأَةً لِمَا يَصْدُرُ مِنْهُمْ مَنِ الْمِرَاءِ وَالسَّفَاهَةِ ، قِيلَ : وَهَذِهِ الْآيَةُ هِيَ مِنْ جُمْلَةِ مَا نُسِخَ بِآيَةِ السَّيْفِ ، قَالَهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ وَعَطَاءٌ ، وَقِيلَ : هِيَ مُحْكَمَةٌ ، قَالَهُ
مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ ، .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ النَّزْغُ الْوَسْوَسَةُ وَكَذَا النَّغْزُ وَالنَّخْسُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : النَّزْغُ أَدْنَى حَرَكَةٍ تَكُونُ ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ أَدْنَى وَسْوَسَةٍ ، وَأَصْلُ النَّزْغِ : الْفَسَادُ ، يُقَالُ : نَزَغَ بَيْنَنَا : أَيْ أَفْسَدَ ، وَقِيلَ : النَّزْغُ : الْإِغْوَاءُ ، وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ ، أَمَرَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَدْرَكَ شَيْئًا مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ أَنْ يَسْتَعِيذَ بِاللَّهِ ، وَقِيلَ : " إِنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
كَيْفَ يَا رَبِّ بِالْغَضَبِ " فَنَزَلَتْ ، وَجُمْلَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . عِلَّةٌ لِأَمْرِهِ بِالِاسْتِعَاذَةِ أَيِ اسْتَعِذْ بِهِ وَالْتَجِئْ إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ يَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْكَ وَيَعْلَمُ بِهِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا مُقَرِّرَةٌ لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهَا : أَيْ إِنَّ شَأْنَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ وَحَالَهُمْ هُوَ التَّذَكُّرُ لِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الِاسْتِعَاذَةِ بِهِ وَالِالْتِجَاءِ إِلَيْهِ عِنْدَ أَنْ يَمَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا .
قَرَأَ
أَهْلُ الْبَصْرَةِ " طَيْفٌ " وَكَذَا
أَهْلُ مَكَّةَ .
وَقَرَأَ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالْكُوفَةِ " طَائِفٌ " .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، " طَيِّفٌ " بِالتَّشْدِيدِ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : كَلَامُ الْعَرَبِ فِي مِثْلِ هَذَا طَيْفٌ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ مَنْ طَافَ يَطِيفُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : هُوَ مُخَفَّفٌ مِثْلُ مَيِّتٍ وَمَيْتٍ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَمَعْنَاهُ فِي اللُّغَةِ مَا يُتَخَيَّلُ فِي الْقَلْبِ أَوْ يُرَى فِي النَّوْمِ ، وَكَذَا مَعْنَى طَائِفٍ .
قَالَ
أَبُو حَاتِمٍ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيَّ عَنْ " طَيِّفٍ " فَقَالَ : لَيْسَ فِي الْمَصَادِرِ فَيْعِلٌ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : لَيْسَ هُوَ مَصْدَرًا وَلَكِنْ يَكُونُ بِمَعْنَى طَائِفٍ ، وَقِيلَ : الطَّيْفُ وَالطَّائِفُ مَعْنَيَانِ مُخْتَلِفَانِ ، فَالْأَوَّلُ : التَّخَيُّلُ ، وَالثَّانِي : الشَّيْطَانُ نَفْسُهُ ، فَالْأَوَّلُ : مِنْ طَافَ الْخَيَالُ يَطُوفُ طَيْفًا ، وَلَمْ يَقُولُوا مِنْ هَذَا طَائِفٌ .
قَالَ
السُّهَيْلِيُّ : لِأَنَّهُ تَخَيُّلٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ ، فَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=19فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ ( الْقَلَمِ : 19 ) فَلَا يُقَالُ فِيهِ طَيْفٌ لِأَنَّهُ اسْمُ فَاعِلٍ حَقِيقَةً .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : طُفْتُ عَلَيْهِمْ أَطُوفُ ، فَطَافَ الْخَيَالُ يَطِيفُ .
قَالَ
حَسَّانٌ :
فَدَعْ هَذَا وَلَكِنْ مَنْ لَطَيْفٍ يُؤَرِّقُنِي إِذَا ذَهَبَ الْعِشَاءُ
وَسُمِّيَتِ الْوَسْوَسَةُ طَيْفًا لِأَنَّهَا لَمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تُشْبِهُ لَمَّةَ الْخَيَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ بِسَبَبِ التَّذَكُّرِ : أَيْ مُنْتَبِهُونَ ، وَقِيلَ : عَلَى بَصِيرَةٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، " تَذَّكَّرُوا " بِتَشْدِيدِ الذَّالِ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَلَا وَجْهَ لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ قِيلَ : الْمَعْنَى : وَإِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ وَهُمُ الْفُجَّارُ مِنْ ضُلَّالِ الْإِنْسِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ فِي إِخْوَانِهِمْ يَعُودُ إِلَى الشَّيْطَانِ الْمَذْكُورِ سَابِقًا ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ ، فَجَازَ إِرْجَاعُ ضَمِيرِ الْجَمْعِ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ أَيْ تُمِدُّهُمُ الشَّيَاطِينُ فِي الْغَيِّ وَتَكُونُ مَدَداً لَهُمْ ، وَسُمِّيَتُ الْفُجَّارُ مِنَ الْإِنْسِ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ لِأَنَّهُمْ يَقْبَلُونَ مِنْهُمْ وَيَقْتَدُونَ بِهِمْ ، وَقِيلَ : إِنَّ الْمُرَادَ بِالْإِخْوَانِ الشَّيَاطِينُ ، وَبِالضَّمِيرِ الْفُجَّارُ مِنَ الْإِنْسِ ، فَيَكُونُ الْخَبَرُ جَارِيًا عَلَى مَنْ هُوَ لَهُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، وَالْمَعْنَى : وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لَكُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ لِأَنَّ الْكُفَّارَ إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ الْإِقْصَارُ : الِانْتِهَاءُ عَنِ الشَّيْءِ : أَيْ لَا تُقَصِّرُ الشَّيَاطِينُ فِي مَدِّ الْكُفَّارِ فِي الْغَيِّ ، قِيلَ : إِنَّ " فِي الْغَيِّ " مُتَّصِلًا بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يَمُدُّونَهُمْ وَقِيلَ : بِالْإِخْوَانِ ، وَالْغَيُّ : الْجَهْلُ .
قَرَأَ
نَافِعٌ " يُمِدُّونَهُمْ " بِضَمِّ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ وَضَمِّ الْمِيمِ ، وَهُمَا لُغَتَانِ : يُقَالُ : مَدَّ وَأَمَدَّ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ : وَمَدَّ أَكْثَرُ .
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ : فَإِنَّهُ يُقَالُ إِذَا كَثَّرَ شَيْءٌ شَيْئًا بِنَفْسِهِ مَدَّهُ ، وَإِذَا كَثَّرَهُ بِغَيْرِهِ ، قِيلَ : أَمَدَّهُ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=125يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ( آلِ عِمْرَانَ : 125 ) وَقِيلَ : يُقَالُ مَدَدْتُ فِي الشَّرِّ وَأَمْدَدْتُ فِي الْخَيْرِ .
وَقَرَأَ
عَاصِمٌ الْجَحْدَرَيُّ " يُمَادُونَهُمْ فِي الْغَيِّ " .
وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ " ثُمَّ لَا يَقصُرُونَ " بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا اجْتَبَى الشَّيْءَ بِمَعْنَى جَبَاهُ لِنَفْسِهِ : أَيْ جَمَعَهُ أَيْ هَلَّا اجْتَمَعْتَهَا افْتِعَالًا لَهَا مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ ؟ وَقِيلَ : الْمَعْنَى : اخْتَلَقْتَهَا ، يُقَالُ : اجْتَبَيْتُ الْكَلَامَ : انْتَحَلْتُهُ وَاخْتَلَقْتُهُ وَاخْتَرَعْتُهُ إِذَا جِئْتَ بِهِ مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ ، كَانُوا يَقُولُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا تَرَاخَى الْوَحْيُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ بِأَنْ يُجِيبَ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ أَيْ لَسْتُ مِمَّنْ يَأْتِي بِالْآيَاتِ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كَمَا تَزْعُمُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي فَمَا أَوْحَاهُ إِلَيَّ وَأَنْزَلَهُ عَلَيَّ أَبْلَغْتُهُ إِلَيْكُمْ ، وَبَصَائِرُ : جُمَعُ بَصِيرَةٍ ، أَيْ : هَذَا الْقُرْآنُ الْمُنَزَّلُ عَلَيَّ هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ يَتَبَصَّرُ بِهَا مَنْ قَبِلَهَا ، وَقِيلَ : الْبَصَائِرُ الْحُجَجُ وَالْبَرَاهِينُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْبَصَائِرُ الطُّرُقُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ مَعْطُوفٌ عَلَى بَصَائِرَ ، أَيْ : هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28890الْقُرْآنُ هُوَ بَصَائِرُ وَهُدًى يَهْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَرَحْمَةٌ لَهُمْ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا أَمَرَهُمُ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - بِالِاسْتِمَاعِ لِلْقُرْآنِ وَالْإِنْصَاتِ لَهُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ لِيَنْتَفِعُوا بِهِ وَيَتَدَبَّرُوا مَا فِيهِ مِنَ الْحِكَمِ وَالْمَصَالِحِ ، قِيلَ : هَذَا الْأَمْرُ خَاصٌّ بِوَقْتِ الصَّلَاةِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْإِمَامِ ، وَلَا يَخْفَاكَ أَنَّ اللَّفْظَ أَوْسَعُ مِنْ هَذَا ، وَالْعَامُّ لَا يُقْصَرُ عَلَى سَبَبِهِ ، فَيَكُونُ
nindex.php?page=treesubj&link=28896الِاسْتِمَاعُ وَالْإِنْصَاتُ عِنْدَ قِرَاءَةِ [ ص: 522 ] الْقُرْآنِ فِي كُلِّ حَالَةٍ وَعَلَى أَيِّ صِفَةٍ مِمَّا يَجِبُ عَلَى السَّامِعِ ، وَقِيلَ : هَذَا خَاصٌّ بِقِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْقُرْآنِ دُونَ غَيْرِهِ وَلَا وَجْهَ لِذَلِكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَيْ تَنَالُونَ الرَّحْمَةَ وَتَفُوزُونَ بِهَا بِامْتِثَالِ أَمْرِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ - ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يَذْكُرَهُ فِي نَفْسِهِ ، فَإِنَّ الْإِخْفَاءَ أَدْخَلُ فِي الْإِخْلَاصِ وَأَدْعَى لِلْقَبُولِ ، قِيلَ : الْمُرَادُ بِالذِّكْرِ هُنَا مَا هُوَ أَعَمُّ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَذْكَارِ الَّتِي يُذْكَرُ اللَّهُ بِهَا .
وَقَالَ
النَّحَّاسُ : لَمْ يُخْتَلَفْ فِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ أَنَّهُ الدُّعَاءُ ، وَقِيلَ : هُوَ خَاصٌّ بِالْقُرْآنِ : أَيِ اقْرَأِ الْقُرْآنَ بِتَأَمُّلٍ وَتَدَبُّرٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205تَضَرُّعًا وَخِيفَةً مُنْتَصِبَانِ عَلَى الْحَالِ ، أَي مُتَضَرِّعًا وَخَائِفًا ، وَالْخِيفَةُ : الْخَوْفُ ، وَأَصْلُهَا خِوفَةٌ قُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا . وَحَكَى
الْفَرَّاءُ أَنَّهُ يُقَالُ فِي جَمْعِ خِيفَةٍ خِيَفٌ . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : وَالْخِيفَةُ الْخَوْفُ وَالْجَمْعُ خِيَفٌ ، وَأَصْلُهُ الْوَاوُ ، أَي : خَوْفٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ أَيْ دُونَ الْمَجْهُورِ بِهِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ ، أَيْ مُتَضَرِّعًا ، وَخَائِفًا ، وَمُتَكَلِّمًا بِكَلَامٍ هُوَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ مُتَعَلِّقٌ بِـ " اذْكُرْ " أَيْ : أَوْقَاتِ الْغَدَوَاتِ وَأَوْقَاتِ الْأَصَائِلِ ، وَالْغُدُوُّ : جَمْعُ غُدْوَةٍ ، وَالْآصَالُ : جَمْعُ أَصِيلٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ وَالْأَخْفَشُ ، مِثْلُ يَمِينٍ وَأَيْمَانٍ ، وَقِيلَ : الْآصَالُ جَمْعُ أُصُلٍ ، وَالْأُصُلُ جَمْعُ أَصِيلٍ فَهُوَ عَلَى هَذَا جَمْعُ الْجَمْعِ ، قَالَهُ
الْفَرَّاءُ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْأَصِيلُ الْوَقْتُ مِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ ، وَجَمْعُهُ أُصُلٌ وَآصَالٌ وَأَصَائِلُ كَأَنَّهُ جَمْعُ أَصِيلَةٍ .
قَالَ الشَّاعِرُ :
لَعَمْرِي لَأَنْتَ الْبَيْتُ أَكْرَمُ أَهْلُهُ وَأَقْعَدُ فِي أَفَنَائِهِ بِالْأَصَائِلِ
وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى أُصْلَانٍ مِثْلَ بَعِيرٍ وَبُعْرَانٍ ، وَقَرَأَ
أَبُو مِجْلَزٍ " وَالْإِيصَالِ " وَهُوَ مَصْدَرٌ .
وَخَصَّ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ لِشَرَفِهِمَا ، وَالْمُرَادُ دَوَامُ الذِّكْرِ لِلَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ أَيْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206nindex.php?page=treesubj&link=28978_29737إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ الْمُرَادُ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : بِالْإِجْمَاعِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَقَالَ " عِنْدَ رَبِّكَ " وَاللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِكُلِّ مَكَانٍ لِأَنَّهُمْ قَرِيبُونَ مِنْ رَحْمَتِهِ ، وَكُلُّ قَرِيبٍ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَهُوَ عِنْدَهُ .
وَقَالَ غَيْرُهُ : لِأَنَّهُمْ فِي مَوْضِعٍ لَا يَنْفُذُ فِيهِ إِلَّا حُكْمُ اللَّهِ ، وَقِيلَ : إِنَّهُمْ رُسُلُ اللَّهِ كَمَا يُقَالُ عِنْدَ الْخَلِيفَةِ جَيْشٌ كَثِيرٌ ، وَقِيلَ : هَذَا عَلَى جِهَةِ التَّشْرِيفِ وَالتَّكْرِيمِ لَهُمْ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206وَيُسَبِّحُونَهُ يُعَظِّمُونَهُ وَيُنَزِّهُونَهُ عَنْ كُلِّ شَيْنٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=206وَلَهُ يَسْجُدُونَ أَيْ يَخْصُّونَهُ بِعِبَادَةِ السُّجُودِ الَّتِي هِيَ أَشْرَفُ عِبَادَةٍ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالسُّجُودِ الْخُضُوعُ وَالذِّلَّةُ ، وَفِي ذِكْرِ الْمَلَأِ الْأَعْلَى تَعْرِيضٌ لِبَنِي آدَمَ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ ،
وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ،
وَالنَّحَّاسُ ، فِي نَاسِخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020248عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ الْآيَةَ قَالَ : مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَّا فِي اخْتِلَافِ النَّاسِ ، وَفِي لَفْظٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020249أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَالْحَاكِمِ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020250عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ قَالَ : أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : "
لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ الْعَالِمَ ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
جَابِرٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7246قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ :
لَمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=135حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَطْلَبِ قَالَ : وَاللَّهِ لَأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ مِنْهُمْ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْ
عَائِشَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ قَالَ : مَا عَفَا لَكَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ قَالَ : خُذْ مَا عَفَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، مَا أَتَوْكَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ فَخُذْهُ ، وَهَذَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ " بَرَاءَةٌ " بِفَرَائِضِ الصَّدَقَةِ وَتَفْصِيلِهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَالنَّحَّاسُ ، فِي نَاسِخِهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي الْآيَةِ قَالَ : الْفَضْلُ مِنَ الْمَالِ نَسَخَتْهُ الزَّكَاةُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ الْآيَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
كَيْفَ بِالْغَضَبِ يَا رَبُّ ؟ فَنَزَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ . .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا قَالَ : هُمُ الْمُؤْمِنُونَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ قَالَ : الْغَضَبُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الطَّيْفُ الْغَضَبُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201تَذَكَّرُوا قَالَ : إِذَا زَلُّوا تَابُوا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الْآيَةِ قَالَ الطَّائِفُ : اللَّمَّةُ مِنَ الشَّيْطَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=201تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ يَقُولُ : فَإِذَا هُمْ مُنْتَهُونَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ آخِذُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ عَاصُونَ لِلشَّيْطَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وَإِخْوَانُهُمْ قَالَ : إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ قَالَ : لَا الْإِنْسُ يُمْسِكُونَ عَمَّا يَعْمَلُونَ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَلَا الشَّيَاطِينُ تُمْسِكُ عَنْهُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا يَقُولُ : لَوْلَا أَحْدَثْتَهَا لَوْلَا تَلَقَّيْتَهَا فَأَنْشَأْتَهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ قَالَ : هُمُ الْجِنُّ يُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ مِنَ الْإِنْسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=202ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ يَقُولُ : لَا يَسْأَمُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=203وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا يَقُولُ : هَلَّا افْتَعَلْتَهَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020254عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ الْآيَةَ قَالَ : نَزَلَتْ فِي رَفْعِ الْأَصْوَاتِ وَهُمْ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّلَاةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الْآيَةِ قَالَ : يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ قَالَ :
صَلَّى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَرَأَ خَلْفَهُ قَوْمٌ فَخَلَطُوا ، [ ص: 523 ] فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=204وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ الْآيَةَ ، فَهَذِهِ فِي الْمَكْتُوبَةِ .
قَالَ : وَإِنْ كُنَّا لَمْ نَسْتَمِعْ لِمَنْ يَقْرَأْ بِالْأَخْفَى مِنَ الْجَهْرِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ
مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=5078عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ نَحْوَهُ أَيْضًا ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وَصَرَّحُوا بِأَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي قِرَاءَةِ الصَّلَاةِ مِنَ الْإِمَامِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنِ
الْحَسَنِ فِي الْآيَةِ قَالَ : عِنْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَعِنْدَ الذِّكْرِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الْآيَةِ قَالَ : فِي الصَّلَاةِ وَحِينَ يَنْزِلُ الْوَحْيُ .
وَأَخْرَجَ
الْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ فِي الْآيَةِ أَنَّهُ قَالَ : هَذَا فِي الصَّلَاةِ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ الْآيَةَ قَالَ : أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَهُ ، وَنَهَاهُ عَنِ الْغَفْلَةِ ، أَمَّا بِالْغُدُوِّ فَصَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَالْآصَالِ بِالْعَشِيِّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
أَبِي صَخْرٍ قَالَ : الْآصَالُ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : لَا تَجْهَرُ بِذَاكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ بِالْبَكْرِ وَالْعَشِيِّ .
وَأَخْرُجُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بِالْغُدُوِّ قَالَ : آخِرُ الْفَجْرِ صَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَالْآصَالُ آخِرُ الْعَشِيِّ صَلَاةُ الْعَصْرِ ، وَالْأَحَادِيثُ وَالْآثَارُ عَنِ الصَّحَابَةِ فِي سُجُودِ التِّلَاوَةِ ، وَعَدَدِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْجَدُ فِيهَا ، وَكَيْفِيَّةِ السُّجُودِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مُسْتَوْفَاةٌ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ فَلَا نُطَوِّلُ بِإِيرَادِ ذَلِكَ هَاهُنَا .