nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29011تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم
القول فيه كالقول في فاتحة سورة الزمر . ويزاد هنا أن المقصود بتوجيه هذا الخبر هم المشركون المنكرون أن
nindex.php?page=treesubj&link=28742_28425_28424القرآن منزل من عند الله . فتجريد الخبر عن
[ ص: 79 ] المؤكد إخراج له على خلاف مقتضى الظاهر بجعل المنكر كغير المنكر لأنه يحف به من الأدلة ما إن تأمله ارتدع عن إنكاره فما كان من حقه أن ينكر ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29011تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
الْقَوْلُ فِيهِ كَالْقَوْلِ فِي فَاتِحَةِ سُورَةِ الزُّمَرِ . وَيُزَادُ هُنَا أَنَّ الْمَقْصُودَ بِتَوْجِيهِ هَذَا الْخَبَرِ هُمُ الْمُشْرِكُونَ الْمُنْكِرُونَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28742_28425_28424الْقُرْآنَ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . فَتَجْرِيدُ الْخَبَرِ عَنِ
[ ص: 79 ] الْمُؤَكِّدِ إِخْرَاجٌ لَهُ عَلَى خِلَافِ مُقْتَضَى الظَّاهِرِ بِجَعْلِ الْمُنْكِرِ كَغَيْرِ الْمُنْكِرِ لِأَنَّهُ يَحُفُّ بِهِ مِنَ الْأَدِلَّةِ مَا إِنْ تَأَمَّلَهُ ارْتَدَعَ عَنْ إِنْكَارِهِ فَمَا كَانَ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُنْكِرَ ذَلِكَ .