[ ص: 75 ] بسم الله الرحمن الرحيم سورة المؤمن وردت
nindex.php?page=treesubj&link=28883_29578_28889تسمية هذه السورة في السنة ( حم المؤمن ) روى
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002282nindex.php?page=treesubj&link=28882_28892_28891من قرأ ( حم المؤمن ) إلى ( إليه المصير ) ، وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما الحديث . وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق ، وبذلك ترجمها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي في الجامع . ووجه التسمية أنها ذكرت فيها قصة مؤمن آل
فرعون ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح .
والوجه في إعراب هذا الاسم حكاية كلمة ( حم ) ساكنة الميم بلفظها الذي يقرأ . وبإضافته إلى لفظ ( المؤمن ) بتقدير : سورة حم ذكر المؤمن أو لفظ المؤمن وتسمى أيضا ( سورة الطول ) لقوله تعالى في أولها ( ذي الطول ) وقد تنوسي هذا الاسم . وتسمى سورة غافر لذكر وصفه تعالى ( غافر الذنب ) في أولها . وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب .
وهي مكية بالاتفاق وعن
الحسن استثناء قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ، لأنه كان يرى أنها نزلت في فرض الصلوات الخمس وأوقاتها . ويرى أن فرض صلوات خمس وأوقاتها ما وقع إلا في
المدينة وإنما كان المفروض
بمكة ركعتين كل يوم من غير توقيت ، وهو من بناء ضعيف على ضعيف فإن الجمهور على أن
nindex.php?page=treesubj&link=30601الصلوات الخمس فرضت بمكة في أوقاتها على أنه لا يتعين أن يكون المراد بالتسبيح في تلك الآية الصلوات بل يحمل على ظاهر لفظه من كل قول ينزه به الله تعالى .
وأشذ منه ما روي عن
أبي العالية أن قوله تعالى
[ ص: 76 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه نزلت في يهود من
المدينة جادلوا النبيء صلى الله عليه وسلم في أمر الدجال وزعموا أنه منهم . وقد جاء في أول السورة
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ، والمراد بهم : المشركون .
وهذه السورة جعلت الستين في عداد ترتيب نزول السور نزلت بعد سورة الزمر وقبل سورة فصلت وهي أول سور آل حم نزولا .
وقد كانت هذه السورة مقروءة عقب وفاة
أبي طالب ، أي سنة ثلاث قبل الهجرة لما سيأتي أن
أبا بكر قرأ آية
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله حين آذى نفر من
قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الكعبة ، وإنما
nindex.php?page=treesubj&link=29284اشتد أذى قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبي طالب .
والسور المفتتحة بكلمة ( حم ) سبع سور مرتبة في المصاحف على ترتيبها في النزول ويدعى مجموعها ( آل حم ) جعلوا لها اسم ( آل ) لتآخيها في فواتحها . فكأنها أسرة واحدة وكلمة آل تضاف إلى ذي شرف ويقال لغير المقصود تشريفه أهل فلان قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
قرأنا لكم في آل حاميم آية تأولها منا فقيه ومعرب
يريد قول الله تعالى في سورة
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى على تأويل غير
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فلذلك عززه بقوله : تأولها منا فقيه ومعرب .
وربما جمعت السور المفتتحة بكلمة ( حم ) فقيل ( الحواميم ) جمع تكسير على زنة فعاليل لأن مفرده على وزن فاعيل وزنا عرض له من تركيب اسمي الحرفين : حا ، ميم ؛ فصار كالأوزان العجمية مثل قابيل وراحيل وما هو بعجمي لأنه وزن عارض لا يعتد به . وجمع التكسير على فعاليل يطرد في مثله .
وقد ثبت أنهم جمعوا ( حم ) على حواميم في أخبار كثيرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=24وسمرة بن جندب ، ونسب في بعض الأخبار إلى النبيء صلى الله عليه وسلم ولم
[ ص: 77 ] يثبت بسند صحيح . ومثله السور المفتتحة بكلمة ( طس ) أو ( طسم ) جمعوها على طواسين بالنون تغليبا . وأنشد
أبو عبيدة أبياتا لم يسم قائلها :
حلفت بالسبع الألى قد طولت وبمئين بعدها قد أمئت
وبثمان ثنيت وكررت وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت وبالمفصل التي قد فصلت
وعن
أبي عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : أن قول العامة الحواميم ليس من كلام العرب وتبعهما
nindex.php?page=showalam&ids=12663أبو منصور الجواليقي .
وقد عدت آيها أربعا وثمانين في عد
أهل المدينة وأهل مكة ، وخمسا وثمانين في عد أهل
الشام والكوفة ، واثنتين وثمانين في عد
أهل البصرة .
[ ص: 75 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ الْمُؤْمِنِ وَرَدَتْ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_29578_28889تَسْمِيَةُ هَذِهِ السُّورَةِ فِي السُّنَّةِ ( حم الْمُؤْمِنِ ) رَوَى
التِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002282nindex.php?page=treesubj&link=28882_28892_28891مَنْ قَرَأَ ( حم الْمُؤْمِنِ ) إِلَى ( إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا الْحَدِيثَ . وَبِذَلِكَ اشْتُهِرَتْ فِي مَصَاحِفِ الْمَشْرِقِ ، وَبِذَلِكَ تَرْجَمَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ . وَوَجْهُ التَّسْمِيَةِ أَنَّهَا ذُكِرَتْ فِيهَا قِصَّةُ مُؤْمِنِ آلِ
فِرْعَوْنَ وَلَمْ تُذْكَرْ فِي سُورَةٍ أُخْرَى بِوَجْهٍ صَرِيحٍ .
وَالْوَجْهُ فِي إِعْرَابِ هَذَا الِاسْمِ حِكَايَةُ كَلِمَةِ ( حم ) سَاكِنَةَ الْمِيمِ بِلَفْظِهَا الَّذِي يُقْرَأُ . وَبِإِضَافَتِهِ إِلَى لَفْظِ ( الْمُؤْمِنِ ) بِتَقْدِيرِ : سُورَةُ حم ذِكْرِ الْمُؤْمِنِ أَوْ لَفْظِ الْمُؤْمِنِ وَتُسَمَّى أَيْضًا ( سُورَةُ الطَّوْلِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِهَا ( ذِي الطَّوْلِ ) وَقَدْ تُنُوسِيَ هَذَا الِاسْمُ . وَتُسَمَّى سُورَةُ غَافِرٍ لِذِكْرِ وَصْفِهِ تَعَالَى ( غَافِرِ الذَّنْبِ ) فِي أَوَّلِهَا . وَبِهَذَا الِاسْمِ اشْتُهِرَتْ فِي مَصَاحِفِ الْمَغْرِبِ .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ وَعَنِ
الْحَسَنِ اسْتِثْنَاءُ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ، لِأَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَأَوْقَاتِهَا . وَيَرَى أَنَّ فَرْضَ صَلَوَاتٍ خَمْسٍ وَأَوْقَاتِهَا مَا وَقَعَ إِلَّا فِي
الْمَدِينَةِ وَإِنَّمَا كَانَ الْمَفْرُوضُ
بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ غَيْرِ تَوْقِيتٍ ، وَهُوَ مِنْ بِنَاءِ ضَعِيفٍ عَلَى ضَعِيفٍ فَإِنَّ الْجُمْهُورَ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30601الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى أَنَّهُ لَا يَتَعَيَّنُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالتَّسْبِيحِ فِي تِلْكَ الْآيَةِ الصَّلَوَاتِ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِهِ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ يُنَزَّهُ بِهِ اللَّهُ تَعَالَى .
وَأَشَذُّ مِنْهُ مَا رُوِيَ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى
[ ص: 76 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ نَزَلَتْ فِي يَهُودٍ مِنَ
الْمَدِينَةِ جَادَلُوا النَّبِيءَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْرِ الدَّجَّالِ وَزَعَمُوا أَنَّهُ مِنْهُمْ . وَقَدْ جَاءَ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَالْمُرَادُ بِهِمُ : الْمُشْرِكُونَ .
وَهَذِهِ السُّورَةُ جُعِلَتِ السِّتِّينَ فِي عِدَادِ تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الزُّمَرِ وَقَبْلَ سُورَةِ فُصِّلَتْ وَهِيَ أَوَّلُ سُوَرِ آلِ حم نُزُولًا .
وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ السُّورَةُ مَقْرُوءَةً عَقِبَ وَفَاةِ
أَبِي طَالِبٍ ، أَيْ سَنَةَ ثَلَاثٍ قَبْلَ الْهِجْرَةِ لِمَا سَيَأْتِي أَنَّ
أَبَا بَكْرٍ قَرَأَ آيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ حِينَ آذَى نَفَرٌ مِنْ
قُرَيْشٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، وَإِنَّمَا
nindex.php?page=treesubj&link=29284اشْتَدَّ أَذَى قُرَيْشٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي طَالِبٍ .
وَالسُّوَرُ الْمُفْتَتَحَةُ بِكَلِمَةِ ( حم ) سَبْعُ سُوَرٍ مُرَتَّبَةٌ فِي الْمَصَاحِفِ عَلَى تَرْتِيبِهَا فِي النُّزُولِ وَيُدْعَى مَجْمُوعُهَا ( آلَ حم ) جَعَلُوا لَهَا اسْمَ ( آلِ ) لِتَآخِيهَا فِي فَوَاتِحِهَا . فَكَأَنَّهَا أُسْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَكَلِمَةٌ آلِ تُضَافُ إِلَى ذِي شَرَفٍ وَيُقَالُ لِغَيْرِ الْمَقْصُودِ تَشْرِيفُهُ أَهْلُ فُلَانٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتُ :
قَرَأْنَا لَكُمْ فِي آلِ حَامِيمَ آيَةً تَأَوَّلَهَا مِنَّا فَقِيهٌ وَمُعْرِبُ
يُرِيدُ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=2عسق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى عَلَى تَأْوِيلِ غَيْرِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فَلِذَلِكَ عَزَّزَهُ بِقَوْلِهِ : تَأَوَّلَهَا مِنَّا فَقِيهٌ وَمُعْرِبُ .
وَرُبَّمَا جُمِعَتِ السُّوَرُ الْمُفْتَتَحَةُ بِكَلِمَةِ ( حم ) فَقِيلَ ( الْحَوَامِيمَ ) جَمْعَ تَكْسِيرٍ عَلَى زِنَةِ فَعَالِيلَ لِأَنَّ مُفْرَدَهُ عَلَى وَزْنِ فَاعِيلٍ وَزْنًا عَرَضَ لَهُ مِنْ تَرْكِيبِ اسْمَيِ الْحَرْفَيْنِ : حَا ، مِيمٍ ؛ فَصَارَ كَالْأَوْزَانِ الْعَجَمِيَّةِ مِثْلَ قَابِيلَ وَرَاحِيلَ وَمَا هُوَ بِعَجَمِيٍّ لِأَنَّهُ وَزْنٌ عَارِضٌ لَا يُعْتَدُّ بِهِ . وَجَمْعُ التَّكْسِيرِ عَلَى فَعَالِيلٍ يَطَّرِدُ فِي مِثْلِهِ .
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُمْ جَمَعُوا ( حم ) عَلَى حَوَامِيمَ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=24وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، وَنُسِبَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ إِلَى النَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ
[ ص: 77 ] يَثْبُتْ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ . وَمِثْلُهُ السُّوَرُ الْمُفْتَتَحَةُ بِكَلِمَةِ ( طس ) أَوْ ( طسم ) جَمَعُوهَا عَلَى طَوَاسِينَ بِالنُّونِ تَغْلِيبًا . وَأَنْشَدَ
أَبُو عُبَيْدَةَ أَبْيَاتًا لَمْ يُسَمِّ قَائِلَهَا :
حَلَفَتُ بِالسَّبْعِ الْأُلَى قَدْ طَوَّلَتْ وَبِمِئِينَ بَعْدَهَا قَدْ أُمِّئَتْ
وَبِثَمَانٍ ثُنِّيَتْ وَكُرِّرَتْ وَبِالطَّوَاسِينِ اللَّوَاتِي ثُلِّثَتْ
وَبِالْحَوَامِيمِ اللَّوَاتِي سُبِّعَتْ وَبِالْمُفَصَّلِ الَّتِي قَدْ فُصِّلَتْ
وَعَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءِ : أَنَّ قَوْلَ الْعَامَّةِ الْحَوَامِيمَ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ وَتَبِعَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12663أَبُو مَنْصُورٍ الْجَوَالِيقِيُّ .
وَقَدْ عُدَّتْ آيُهَا أَرْبَعًا وَثَمَانِينَ فِي عَدِّ
أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ مَكَّةَ ، وَخَمْسًا وَثَمَانِينَ فِي عَدِّ أَهْلِ
الشَّامِ وَالْكُوفَةِ ، وَاثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي عَدِّ
أَهْلِ الْبَصْرَةِ .