عمرو بن قيس ( 4 )
ابن ثور بن مازن الإمام الكبير أبو ثور السكوني الكندي ، شيخ
أهل حمص ولجده مازن بن خيثمة صحبة ، ولد عمرو سنة أربعين ووفد مع أبيه على
معاوية .
وحدث عن
عبد الله بن عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=105وواثلة بن الأسقع ،
وأبي أمامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=114والنعمان بن بشير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11788وعبد الله بن بسر ،
وعاصم بن حميد وطائفة .
[ ص: 323 ] وعنه
ثوابة بن عون ،
ومعاوية بن صالح ،
وسعيد بن عبد العزيز ،
وعبد الحميد بن عبد العزيز وآخرون ، خاتمتهم
محمد بن حمير .
قال
إسماعيل بن عياش : أدرك سبعين صحابيا ، وولى إمرة الغزو
nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز .
قال
ابن سعد : صالح الحديث ، وقال
إسماعيل بن عياش : سمعه يقول : سمعت
معاوية على المنبر نزع بهذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم نزلت في يوم جمعة . يوم
عرفة .
وقال
أبو حاتم وغيره : ثقة .
بقية ، عن
أبي بكر بن أبي مريم ، قال : كتب
عمر بن عبد العزيز إلى والي
حمص : انظر إلى الذين نصبوا أنفسهم للفقه ، وحبسوها في المسجد عن طلب الدنيا ، فأعط كل رجل منهم مائة دينار ، فكان
عمرو بن قيس ،
وأسد بن وداعة فيمن أخذها .
وقيل : إن
عمرو بن قيس كان ممن سار للطلب بدم
الوليد الفاسق .
قال
محمود بن خالد : مات سنة أربعين ومائة عن مائة عام ، وقيل : مات سنة . خمس وعشرين ومائة .
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ( 4 )
ابْنُ ثَوْرِ بْنِ مَازِنٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو ثَوْرٍ السَّكُونِيُّ الْكِنْدِيُّ ، شَيْخُ
أَهْلِ حِمْصٍ وَلِجَدِّهِ مَازِنِ بْنِ خَيْثَمَةَ صُحْبَةٌ ، وُلِدَ عَمْرٌو سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَوَفَدَ مَعَ أَبِيهِ عَلَى
مُعَاوِيَةَ .
وَحَدَّثَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=105وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ،
وَأَبِي أُمَامَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=114وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11788وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ،
وَعَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ وَطَائِفَةٍ .
[ ص: 323 ] وَعَنْهُ
ثَوَابَةُ بْنُ عَوْنٍ ،
وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ،
وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،
وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَآخَرُونَ ، خَاتِمَتُهُمْ
مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ .
قَالَ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : أَدْرَكَ سَبْعِينَ صَحَابِيًّا ، وَوَلَّى إِمْرَةَ الْغَزْوِ
nindex.php?page=showalam&ids=16673لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ .
قَالَ
ابْنُ سَعْدٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : سَمِعَهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ
مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ نَزَلَتْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ . يَوْمَ
عَرَفَةَ .
وَقَالَ
أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ .
بَقِيَّةُ ، عَنْ
أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : كَتَبَ
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى وَالِي
حِمْصٍ : انْظُرْ إِلَى الَّذِينَ نَصَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْفِقْهِ ، وَحَبَسُوهَا فِي الْمَسْجِدِ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا ، فَأَعْطِ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَكَانَ
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ،
وَأَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ فِيمَنْ أَخَذَهَا .
وَقِيلَ : إِنَّ
عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ كَانَ مِمَّنْ سَارَ لِلطَّلَبِ بِدَمِ
الْوَلِيدِ الْفَاسِقِ .
قَالَ
مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ : مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ عَنْ مِائَةِ عَامٍ ، وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ . خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ .