المصري
العلامة قاضي الشام جمال الدين يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن عالي القرشي الشيبي الحجازي ثم المليجي المصري الشافعي .
ولد سنة خمسين وخمسمائة تقريبا .
وسمع من السلفي ، وعلي ابن هبة الله الكاملي . وذهب رسولا إلى الخليفة ، وولي وكالة بيت المال ، وتدريس الأمينية ، ثم قضاء القضاة ، وألقى بالعادلية جميع تفسير القرآن دروسا ، واختصر " الأم " وله مصنف في الفرائض ، وكان شديد الأدمة يلثغ بالقاف همزة .
قال أبو شامة : كان في ولايته عفيفا نزها مهيبا ، يحكم بالجامع ، ونقم عليه أنه إذا ثبت عنده وراثة شخص يأمره بمصالحة بيت المال ، ولكونه استناب ابن أخيه محمدا . إلى أن قال : وتكلم في نسبه .
قرأت بخط الحافظ الضياء : توفي بدمشق ، وقليل من ترحم عليه .
[ ص: 258 ] قلت : روى عنه البرزالي ، وعمر بن الحاجب ، والقوصي .
قال : كان يشارك في علوم كثيرة . ابن الحاجب
قلت : مات في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وستمائة ودفن بداره بقرب القليجية .