أبو الينبغي
شاعر محسن ، ذو مزاح وهجو ومدح للخلفاء والقواد .
أفرد
المرزباني أخباره ، وكان يقول : خدمت
المنصور ولي ثلاث عشرة سنة ، وعاش إلى دولة
المعتصم .
وهو القائل في عرس
بوران :
بارك الله للحسن ولبوران في الختن يا إمام الهدى ظفرت
ولكن ببنت من
[ ص: 616 ] فلوح بالمدح وبالهجاء .
أَبُو الْيَنْبَغِي
شَاعِرٌ مُحْسِنٌ ، ذُو مِزَاحٍ وَهَجْوٍ وَمَدْحٍ لِلْخُلَفَاءِ وَالْقُوَّادِ .
أَفْرَدَ
الْمَرْزُبَانِيُّ أَخْبَارَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : خَدَمْتُ
الْمَنْصُورَ وَلِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَعَاشَ إِلَى دَوْلَةِ
الْمُعْتَصِمِ .
وَهُوَ الْقَائِلُ فِي عُرْسِ
بُورَانَ :
بَارَكَ اللَّهُ لِلْحَسَنْ وَلِبُورَانَ فِي الْخَتَنْ يَا إِمَامَ الْهُدَى ظَفِرْتَ
وَلَكِنْ بِبِنْتِ مَنْ
[ ص: 616 ] فَلَوَّحَ بِالْمَدْحِ وَبِالْهِجَاءِ .