[
nindex.php?page=treesubj&link=29341شعر ابن أبي وقاص في رميته ]
قال
ابن إسحاق : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص في رميته تلك فيما يذكرون :
:
ألا هل أتى رسول الله أني حميت صحابتي بصدور نبلي أذود بها أوائلهم ذيادا
بكل حزونة وبكل سهل [ ص: 595 ] فما يعتد رام في عدو
بسهم يا رسول الله قبلي وذلك أن دينك دين صدق
وذو حق أتيت به وعدل ينجى المؤمنون به ، ويجزى
به الكفار عند مقام مهل فمهلا قد غويت فلا تعبني
غوي الحي ويحك يا بن جهل
قال
ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لسعد .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29341شِعْرُ ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي رَمْيَتِهِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي رَمْيَتِهِ تِلْكَ فِيمَا يَذْكُرُونَ :
:
أَلَا هَلْ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي أَذُودُ بِهَا أَوَائِلَهُمْ ذِيَادًا
بِكُلِّ حُزُونَةٍ وَبِكُلِّ سَهْلِ [ ص: 595 ] فَمَا يَعْتَدُّ رَامٍ فِي عَدُوٍّ
بِسَهْمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَبْلِي وَذَلِكَ أَنَّ دِينَكَ دِينُ صِدْقٍ
وَذُو حَقٍّ أَتَيْتَ بِهِ وَعَدْلِ يُنَجَّى الْمُؤْمِنُونَ بِهِ ، وَيُجْزَى
بِهِ الْكُفَّارُ عِنْدَ مَقَامِ مَهْلِ فَمَهْلًا قَدْ غَوِيتَ فَلَا تَعِبْنِي
غَوِيَّ الْحَيِّ وَيْحَكَ يَا بْنَ جَهْلِ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالشِّعْرِ يُنْكِرُهَا لِسَعْدٍ .