[
nindex.php?page=treesubj&link=29283_32285ادعاء المشركين على النبي بتعليم جبر له ، وما أنزل الله في ذلك ]
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - كثيرا ما يجلس عند
المروة إلى مبيعة غلام نصراني يقال له :
جبر ، عبد
لبني الحضرمي ، فكانوا يقولون : والله ما يعلم
محمدا كثيرا مما يأتي به إلا
جبر النصراني ، غلام
بني الحضرمي .
فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين
قال
ابن هشام : يلحدون إليه : يميلون إليه . والإلحاد : الميل عن الحق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة بن العجاج :
إذا تبع الضحاك كل ملحد
قال
ابن هشام : يعني
الضحاك الخارجي ، وهذا البيت : أرجوزة له .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29283_32285ادِّعَاءُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ بِتَعْلِيمِ جَبْرٍ لَهُ ، وَمَا أَنَزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ ]
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا بَلَغَنِي - كَثِيرًا مَا يَجْلِسُ عِنْدَ
الْمَرْوَةِ إلَى مَبْيَعَةِ غُلَامٍ نَصْرَانِيٍّ يُقَالُ لَهُ :
جَبْرٌ ، عَبْدٌ
لِبَنِي الْحَضْرَمِيِّ ، فَكَانُوا يَقُولُونَ : وَاَللَّهِ مَا يُعَلِّمُ
مُحَمَّدًا كَثِيرًا مِمَّا يَأْتِي بَهْ إلَّا
جَبْرٌ النَّصْرَانِيُّ ، غُلَامُ
بَنِي الْحَضْرَمِيِّ .
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : يُلْحِدُونَ إلَيْهِ : يَمِيلُونَ إلَيْهِ . وَالْإِلْحَادُ : الْمَيْلُ عَنْ الْحَقِّ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ :
إذَا تَبِعَ الضَّحَّاكَ كُلُّ مُلْحِدٍ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : يَعْنِي
الضَّحَّاكَ الْخَارِجِيَّ ، وَهَذَا الْبَيْتُ : أُرْجُوزَةٌ لَهُ .