سعى عقالا فلم يترك لنا سيدا فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
أراد مدة عقال فنصبه على الظرف ، وعمرو هذا الساعي هو عمرو بن عقبة بن أبي سفيان ولاه عمه ـ رضي الله عنه ـ صدقات معاوية بن أبي سفيان كلب فقال فيه قائلهم ذلك . قالوا ولأن العقال الذي هو الحبل الذي يعقل به البعير لا يجب دفعه في الزكاة فلا يجوز القتال عليه فلا يصح حمل الحديث عليه .