الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1119 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672867سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=985إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره
[ ص: 349 ]
[ ص: 349 ] ( إذا نعس أحدكم ) لم يرد بذلك جميع اليوم بل المراد به إذا كان في المسجد ينتظر صلاة الجمعة كما ورد في رواية أحمد في مسنده بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=3507938إذا nindex.php?page=treesubj&link=985نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة وسواء فيه حال الخطبة أو قبلها لكن حال الخطبة أكثر .
( فليتحول ) والحكمة في الأمر بالتحول أن الحركة تذهب النعاس ، ويحتمل أن الحكمة فيه انتقاله من المكان الذي أصابته فيه الغفلة بنومه ، وإن كان النائم لا حرج عليه ، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في قصة نومهم عن صلاة الصبح في الوادي بالانتقال منه ، وأيضا من جلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة ، والنعاس في الصلاة من الشيطان ، فربما كان الأمر بالتحول لإذهاب ما هو منسوب إلى الشيطان من حيث غفلة الجالس في المسجد عن الذكر أو سماع الخطبة أو ما فيه منفعة كذا ذكره في النيل .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=3507939إذا نعس أحدكم يوم الجمعة .