الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1929 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=678432عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=10989لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها
قوله ( لا تنكح المرأة ) على بناء المفعول من الإنكاح أو من النكاح أو على بناء الفاعل منهما تعميم الخطاب لكل من يصلح له فإن كان من الإنكاح فالخطاب للأولياء وإن كان من النكاح فالخطاب للأزواج ويجوز جعله من النكاح وإسناد النكاح إلى المرأة غير عزيز وعلى تقديره يحتمل أن يكون نفيا بمعنى النهي أو نهيا صريحا وعلى أجود يمكن أن يكون لا تنكح بالتاء الفوقانية أو الياء التحتانية لكن يجعل مقامه ضمير الغيبة إلى الولي أو المنكح على تقدير بناء الفاعل من الإنكاح وإلى الزوج أو النكاح على تقدير أن يكون من النكاح وهي عشرون احتمالا صحيحة لفظا ومعنى إلا ما فيه الإسناد إلى المرأة فإنه لا يصح فيه التحتانية لفظا فافهم قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=10989على عمتها ) أي وإن علت فشملت أخت الجد وكذا الخالة تشمل أخت الجدة وإطلاق اسم العمة والخالة عليهما بالمجاز والاشتراك