الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1848 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14760أبو مروان محمد بن عثمان العثماني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=678351لقد nindex.php?page=treesubj&link=26821رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=26821التبتل ) هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح للانقطاع إلى عبادة الله تعالى وقد رد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التبتل عليه حيث نهاه عنه (لاختصينا ) الاختصاء من خصيت الفحل إذا سللت خصيتيه إذا فعلت ذلك بنفسك وفعله بنفسه حرام فليس بمراد وإنما المراد قطع الشهوة بمعالجة أو التبتل والانقطاع إلى الله بترك النساء أي لفعلنا فعل المختصين في ترك النكاح والانقطاع عنه اشتغالا بالعبادة والنووي حمله على ظاهره فقال معناه [ ص: 568 ] لو أذن له في الانقطاع عن النساء وغيرهن من ملاذ الدنيا لاختصينا لدفع شهوة النساء لا يمكننا التبتل وهذا محمول على أنهم كانوا يظنون جواز الاختصاء باجتهادهم ولم يكن ظنهم هذا موافقا فإن nindex.php?page=treesubj&link=26531الاختصاء في الآدمي حرام صغيرا كان أو كبيرا انتهى وما سبق أحسن لما فيه من حمل ظنهم على أحسن الظنون فليتأمله .