قَوْلُهُ ( حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ ) هُوَ الْفَوْزِيُّ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا زَايٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ ، وَأَخْطَأَ مَنْ قَالَهُ بِالتَّصْغِيرِ ، وَهُوَ قُضَاعِيٌّ حِمْصِيٌّ ، وَكَذَا شَيْخُهُ وَالرَّاوِي عَنْهُ حِمْصِيُّونَ مَا لَهُمْ فِي nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ ، إِلَّا مُحَمَّدَ بْنَ حِمْيَرَ وَلَهُ آخَرُ سَبَقَ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَأَمَّا ثَابِتٌ فَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ nindex.php?page=showalam&ids=15863وَدُحَيْمٌ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : أَنَا أَتَوَقَّفُ فِيهِ ، وَسَاقَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ غَرَائِبَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيُّ : لَا يُتَابِعُ فِي حَدِيثِهِ ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ فَوَثَّقَهُ أَيْضًا ابْنُ مَعِينٍ nindex.php?page=showalam&ids=15863وَدُحَيْمٌ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ ، وَأَمَّا خَطَّابٌ فَوَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ لَكِنْ قَالَ رُبَّمَا أَخْطَأَ ، فَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلَاءِ مِنَ الْمُتَابَعَاتِ لَا مِنَ الْأُصُولِ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ خُرُوجُ الْحَدِيثِ عَنِ الْغَرَابَةِ ، وَقَدِ ادَّعَى الْخَطِيبُ تَفَرُّدَ هَؤُلَاءِ الرُّوَاةِ بِهِ فَقَالَ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْحَرَّانِيِّ " حَدَّثَنَا جَدِّي خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ بِهِ هَذَا حَدِيثٌ عَزِيزٌ ضَيِّقُ الْمَخْرَجِ " انْتَهَى .

وَقَدْ وَجَدْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16950لِمُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ فِيهِ مُتَابِعًا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّغَانِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَوَجَدْتُ لِخَطَّابٍ فِيهِ مُتَابِعًا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَلِابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ آخَرُ فِي الْمَعْنَى سَيَأْتِي فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنْهُ عَنْ سَوْدَةَ قَالَتْ " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503802مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا " الْحَدِيثَ ، وَالْمَسْكُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ الْجِلْدُ ، وَهَذَا غَيْرُ حَدِيثِ الْبَابِ جَزْمًا ، وَهُوَ مِمَّا يَتَأَيَّدُ بِهِ مَنْ زَادَ ذِكْرَ الدِّبَاغِ فِي الْحَدِيثِ ; وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مُطَوَّلًا مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503803مَاتَتْ شَاةٌ nindex.php?page=showalam&ids=93لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَتْ فُلَانَةُ ، فَقَالَ : فَلَوْلَا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا ، فَقَالَتْ : نَأْخُذُ مَسْكَ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً [ ص: 577 ] الْآيَةَ وَإِنَّكُمْ لَا تُطْعِمُونَهُ ، إِنْ تَدْبُغُوهُ تَنْتَفِعُوا بِهِ ، قَالَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا فَدَبَغَتْهُ فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً . الْحَدِيثَ .

قَوْلُهُ ( بِعَنْزٍ ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ النُّونِ بَعْدَهَا زَايٌ هِيَ الْمَاعِزَةُ وَهِيَ الْأُنْثَى مِنَ الْمَعْزِ ، وَلَا يُنَافِي رِوَايَةَ سِمَاكٍ " مَاتَتْ شَاةٌ " لِأَنَّهُ يُطْلَقُ عَلَيْهَا شَاةٌ كَالضَّأْنِ .