[ ص: 481 ] ( فليدع ناديه ( 17 ) ( سندع الزبانية ( 18 ) كلا لا تطعه واسجد واقترب ( 19 ) )
قال الله - عز وجل - : ( فليدع ناديه ) أي قومه وعشيرته ، أي فليستنصر بهم . ( سندع الزبانية ) جمع زبني مأخوذ من الزبن وهو الدفع ، قال ابن عباس : يريد زبانية جهنم سموا بها لأنهم يدفعون أهل النار إليها ، قال الزجاج : هم الملائكة الغلاظ الشداد ، قال ابن عباس : لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله ثم قال : ( كلا ) ليس الأمر على ما عليه أبو جهل ، ( لا تطعه ) في ترك الصلاة ، ( واسجد ) صل لله ( واقترب ) من الله .
أخبرنا أبو طاهر عمر بن عبد العزيز القاشاني ، أخبرنا أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلئي ، حدثنا ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث أحمد بن صالح وأحمد بن عمرو بن السراج قالوا : أخبرنا ومحمد بن سلمة وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن عمارة بن غزية عن أنه سمع سمي مولى أبي بكر أبا صالح ذكوان يحدث عن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة ، فأكثروا الدعاء [ فيها ] " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . "