قال بعضهم : عن كرامته ورحمته [ ممنوعون ] وقال قتادة : هو ألا ينظر إليهم ولا يزكيهم . وقال أكثر المفسرين : عن رؤيته [ ص: 366 ] قال الحسن : لو علم الزاهدون العابدون أنهم لا يرون ربهم في المعاد لزهقت أنفسهم في الدنيا .
قال : كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته . الحسين بن الفضل
وسئل مالك عن هذه الآية فقال : لما حجب [ ] أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه . الله
وقال - رضي الله عنه - : في قوله : " الشافعي كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " دلالة على أن أولياء الله يرون الله .