[ ص: 89 ] [ ص: 90 ] [ ص: 91 ] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في
nindex.php?page=treesubj&link=29017_30549تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم ( 1 ) nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون ( 3 ) )
قد تقدم بياننا في معنى قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم تنزيل الكتاب ) بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق ) يقول - تعالى ذكره - : ما أحدثنا السماوات والأرض فأوجدناهما خلقا مصنوعا ، وما بينهما من أصناف العالم إلا بالحق ، يعني : إلا لإقامة الحق والعدل في الخلق .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وأجل مسمى ) يقول : وإلا بأجل لكل ذلك معلوم عنده يفنيه إذا هو بلغه ، ويعدمه بعد أن كان موجودا بإيجاده إياه .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3والذين كفروا عما أنذروا معرضون ) يقول - تعالى ذكره - : والذين جحدوا وحدانية الله عن إنذار الله إياهم معرضون ، لا يتعظون به ، ولا يتفكرون فيعتبرون .
[ ص: 89 ] [ ص: 90 ] [ ص: 91 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29017_30549تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم ( 1 ) nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ( 3 ) )
قَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ ) بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : مَا أَحْدَثْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَأَوْجَدْنَاهُمَا خَلْقًا مَصْنُوعًا ، وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ أَصْنَافِ الْعَالَمِ إِلَّا بِالْحَقِّ ، يَعْنِي : إِلَّا لِإِقَامَةِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْخَلْقِ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَأَجَلٍ مُسَمًّى ) يَقُولُ : وَإِلَّا بِأَجَلٍ لِكُلِّ ذَلِكَ مَعْلُومٍ عِنْدَهُ يُفْنِيهِ إِذَا هُوَ بَلَغَهُ ، وَيَعْدَمُهُ بَعْدَ أَنْ كَانَ مَوْجُودًا بِإِيجَادِهِ إِيَّاهُ .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَالَّذِينَ جَحَدُوا وَحْدَانِيَّةَ اللَّهِ عَنْ إِنْذَارِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ مُعْرِضُونَ ، لَا يَتَّعِظُونَ بِهِ ، وَلَا يَتَفَكَّرُونَ فَيَعْتَبِرُونَ .