القول في وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ( 34 ) ) تأويل قوله تعالى : (
يقول - تعالى ذكره - : وقيل لهؤلاء الكفرة الذين وصف صفتهم : اليوم نترككم في عذاب جهنم ، كما تركتم العمل للقاء ربكم يومكم هذا .
كما حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( وقيل اليوم ننساكم ) نترككم . وقوله ( ومأواكم النار ) يقول : ومأواكم التي تأوون إليها نار جهنم ، ( وما لكم من ناصرين ) يقول : وما لكم من مستنقذ ينقذكم اليوم من عذاب الله ، ولا منتصر ينتصر لكم ممن يعذبكم ، فيستنقذ لكم منه .