القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30881تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون ( 59 ) )
قال
أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - : ولو أن هؤلاء الذين يلمزونك يا
محمد في الصدقات رضوا ما أعطاهم الله ورسوله من عطاء ، وقسم لهم من قسم (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59وقالوا حسبنا الله ) يقول : وقالوا : كافينا الله ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59سيؤتينا الله من فضله ورسوله ) يقول : سيعطينا الله من فضل خزائنه ، ورسوله من الصدقة وغيرها (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59إنا إلى الله راغبون ) يقول : وقالوا : إنا إلى الله نرغب في أن يوسع علينا من فضله ، فيغنينا عن الصدقة وغيرها من صلات الناس والحاجة إليهم .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30881تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ( 59 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَلَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَلْمِزُونَكَ يَا
مُحَمَّدُ فِي الصَّدَقَاتِ رَضُوا مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ عَطَاءٍ ، وَقَسَمَ لَهُمْ مِنْ قَسْمٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ ) يَقُولُ : وَقَالُوا : كَافِينَا اللَّهُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ ) يَقُولُ : سَيُعْطِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِ خَزَائِنِهِ ، وَرَسُولُهُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=59إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ) يَقُولُ : وَقَالُوا : إِنَّا إِلَى اللَّهِ نَرْغَبُ فِي أَنْ يُوَسِّعَ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِهِ ، فَيُغْنِيَنَا عَنِ الصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ صِلَاتِ النَّاسِ وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِمْ .