وفيه عشرون مسألة
الأولى : أجمعت الأمة على أن فاتحة الكتاب سبع آيات ; إلا ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14129حسين الجعفي : أنها ست ; وهذا شاذ . وإلا ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد أنه جعل
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد آية ، وهي على عدة ثماني آيات ; وهذا شاذ . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87ولقد آتيناك سبعا من المثاني ، وقوله : ( قسمت الصلاة ) الحديث ، يرد هذين القولين .
[ ص: 112 ] وأجمعت الأمة أيضا على
nindex.php?page=treesubj&link=28879أنها من القرآن . فإن قيل : لو كانت قرآنا لأثبتها
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود في مصحفه ، فلما لم يثبتها دل على أنها ليست من القرآن ، كالمعوذتين عنده .
فالجواب ما ذكره
أبو بكر الأنباري قال : حدثنا
الحسن بن الحباب حدثنا
سليمان بن الأشعث حدثنا
ابن أبي قدامة حدثنا
جرير عن
الأعمش قال : أظنه عن
إبراهيم قال : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=10لعبد الله بن مسعود : لم لم تكتب فاتحة الكتاب في مصحفك ؟ قال لو كتبتها لكتبتها مع كل سورة . قال
أبو بكر : يعني أن كل ركعة سبيلها أن تفتتح بأم القرآن قبل السورة المتلوة بعدها ، فقال : اختصرت بإسقاطها ، ووثقت بحفظ المسلمين لها ، ولم أثبتها في موضع فيلزمني أن أكتبها مع كل سورة ، إذ كانت تتقدمها في الصلاة .
وَفِيهِ عِشْرُونَ مَسْأَلَةً
الْأُولَى : أَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى أَنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعُ آيَاتٍ ; إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14129حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ : أَنَّهَا سِتٌّ ; وَهَذَا شَاذٌّ . وَإِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ جَعَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ آيَةً ، وَهِيَ عَلَى عِدَّةِ ثَمَانِي آيَاتٍ ; وَهَذَا شَاذٌّ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ، وَقَوْلُهُ : ( قَسَمْتُ الصَّلَاةَ ) الْحَدِيثَ ، يَرُدُّ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ .
[ ص: 112 ] وَأَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ أَيْضًا عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28879أَنَّهَا مِنَ الْقُرْآنِ . فَإِنْ قِيلَ : لَوْ كَانَتْ قُرْآنًا لَأَثْبَتَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي مُصْحَفِهِ ، فَلَمَّا لَمْ يُثْبِتْهَا دَلَّ عَلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ ، كَالْمُعَوِّذَتَيْنِ عِنْدَهُ .
فَالْجَوَابُ مَا ذَكَرَهُ
أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا
ابْنُ أَبِي قُدَامَةَ حَدَّثَنَا
جَرِيرٌ عَنِ
الْأَعْمَشِ قَالَ : أَظُنُّهُ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=10لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : لِمَ لَمْ تَكْتُبْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِي مُصْحَفِكَ ؟ قَالَ لَوْ كَتَبْتُهَا لَكَتَبْتُهَا مَعَ كُلِّ سُورَةٍ . قَالَ
أَبُو بَكْرٍ : يَعْنِي أَنَّ كُلَّ رَكْعَةٍ سَبِيلُهَا أَنْ تُفْتَتَحَ بِأُمِ الْقُرْآنِ قَبْلَ السُّورَةِ الْمَتْلُوَّةِ بَعْدَهَا ، فَقَالَ : اخْتَصَرْتُ بِإِسْقَاطِهَا ، وَوَثِقْتُ بِحِفْظِ الْمُسْلِمِينَ لَهَا ، وَلَمْ أُثْبِتْهَا فِي مَوْضِعٍ فَيَلْزَمُنِي أَنْ أَكْتُبَهَا مَعَ كُلِّ سُورَةٍ ، إِذْ كَانَتْ تَتَقَدَّمُهَا فِي الصَّلَاةِ .