قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون فيه ست مسائل : الأولى : قوله تعالى : بديع السماوات والأرض فعيل للمبالغة ، وارتفع على خبر ابتداء محذوف ، واسم الفاعل مبدع ، كبصير من مبصر . أبدعت الشيء لا عن مثال ، فالله عز وجل بديع السماوات والأرض ، أي منشئها وموجدها ومبدعها ومخترعها على غير حد ولا مثال . وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه قيل له مبدع ، ومنه أصحاب البدع . وسميت البدعة بدعة لأن قائلها ابتدعها من غير فعل أو مقال إمام ، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( ونعمت البدعة هذه ) يعني قيام رمضان .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أمرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فِيهِ سِتُّ مَسَائِلَ : الْأُولَى : قَوْلُهُ تَعَالَى : بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَعِيلٌ لِلْمُبَالَغَةِ ، وَارْتَفَعَ عَلَى خَبَرِ ابْتِدَاءٍ مَحْذُوفٍ ، وَاسْمُ الْفَاعِلِ مُبْدِعٌ ، كَبَصِيرٍ مِنْ مُبْصِرٍ . أَبْدَعْتُ الشَّيْءَ لَا عَنْ مِثَالٍ ، فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، أَيْ مُنْشِئُهَا وَمُوجِدُهَا وَمُبْدِعُهَا وَمُخْتَرِعُهَا عَلَى غَيْرِ حَدٍّ وَلَا مِثَالٍ . وَكُلُّ مَنْ أَنْشَأَ مَا لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ قِيلَ لَهُ مُبْدِعٌ ، وَمِنْهُ أَصْحَابُ الْبِدَعِ . وَسُمِّيَتِ الْبِدْعَةُ بِدْعَةً لِأَنَّ قَائِلَهَا ابْتَدَعَهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ أَوْ مَقَالِ إِمَامٍ ، وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ( وَنِعْمَتِ الْبِدْعَةُ هَذِهِ ) يَعْنِي قِيَامَ رَمَضَانَ .