الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            باب فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة وفضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه

                                                                                                                                            1196 - ( عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { : خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } رواه مسلم والترمذي وصححه ) .

                                                                                                                                            1197 - ( وعن أبي لبابة البدري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { : سيد الأيام يوم الجمعة وأعظمها عند الله تعالى ، وأعظم عند الله تعالى من يوم الفطر ويوم الأضحى ، وفيه خمس خلال : خلق الله عز وجل فيه آدم وأهبط الله تعالى فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفى الله تعالى آدم ، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا آتاه الله تعالى إياه ما لم يسأل حراما ، وفيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هن يشفقن من يوم الجمعة } رواه أحمد وابن ماجه ) .

                                                                                                                                            [ ص: 286 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله عز وجل خيرا إلا أعطاه الله تعالى إياه ، وقال بيده قلنا يقللها يزهدها } . رواه الجماعة ، إلا أن الترمذي وأبا داود لم يذكرا القيام ولا يقللها ) .

                                                                                                                                            التالي السابق



                                                                                                                                            الخدمات العلمية